مشروع تطوير الأقصر يحولها لمدينة عالمية ساحرة قبل انطلاق موسم السياحة الشتوى

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 04:26 م

العمل فى مشروع طريق الكباش

الأقصر - أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعمال تطوير شاملة وضخمة شهدتها محافظة الأقصر على مدار الشهور الماضية، تنوعت ما بين تجمل وتشجير وزراعة أشجار وزهور ورصف طرق وتطوير كورنيش النيل وتطوير الميادين وإنشاء ميادين جديدة، حسبما أكد المهندس أسعد مصطفى مدير مشروع تطوير الأقصر بجهاز التعمير، فى لقاء كشف خلاله تفاصيل المشروع الشامل لتطوير مدينة الأقصر قبل الموسم السياحى الشتوى المنتظر.

وأكد المهندس أسعد مصطفى، لـ"اليوم السابع"، أنه استكمالا لأعمال التطوير الجارية، وفي إطار البروتوكول الموقع بين المحافظة والجهاز المركزي للتعمير، كلف محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، جهاز تعمير البحر الأحمر التابع للجهاز المركزي للتعمير برئاسة اللواء محمود فهمي نصار، بتنفيذ أعمال تطوير ساحتي معبد الكرنك الخارجية والداخلية والطرق المؤدية إلى المعبد، وذلك بعد توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أثناء زيارته للأقصر، بالتنسيق مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وجرى التعاقد بين محافظة الأقصر والجهاز المركزي للتعمير، بغرض تطوير وتجميل مدينة الأقصر، بما يليق بمكانة مدينة الأقصر العالمية والسياحية وآثارها ومعابدها التاريخية، وذلك حسب بيان صحفى للمحافظة.

وأوضح المهندس أسعد مصطفى أن الأعمال الجديدة تمثلت فى:

- إنشاء بوابة رئيسية لمعبد الكرنك تحتوي على مدخل ومخرج للحافلات السياحية وأماكن تمركز لأفراد الأمن والحراسة.

- الانتهاء من إنشاء البرجولات الخشبية أمام البازارات السياحية بشكل يليق بمكانة المعبد، وجاري تطوير البرجولات القائمة ليصل عددها حوالي 80 برجولة.

- تغيير جميع الأرضيات المتهالكة بالساحة الخارجية للمعبد بعمل أرضيات من الخرسانة المطبوعة بالأشكال الحجرية مطعمة بشرائح البازلت الأسود.

- جاري العمل في تغيير أرصفة ساحة معبد الكرنك وتزيينها ببلاط الإنترلوك.

- جاري العمل في إعادة زراعة وتأهيل أحواض الزراعة وإضافة الزراعات والأشجار المزهرة بساحة المعبد الداخلية المؤدية إلى بهو المعبد بشكل جمالي يليق بمكانة المعبد وزواره.

- جاري زراعة أشجار نخيل حول سور الساحة الخارجية لمعبد الكرنك.

- إجراء المحافظة جميع أعمال تهذيب الأشجار والنخيل الموجود داخل ساحات المعبد الداخلية والخارجية.