وقع بنك الاستثمار الأوروبي وبنك التنمية في رواندا علي اتفاقية، لتقديم تسهيلات طويلة الأجل بقيمة 30 مليون يورو من خلال مرفق الاستجابة السريعة لكورونا في شرق إفريقيا التابع لبنك الاستثمار الأوروبي بهدف تمويل الاستثمارات الجديدة للشركات الرواندية المتضررة من الوباء .
جاء ذلك خلال استقبال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الرواندي عزييل نداجيجيمانا والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الرواندي كامبيتا ساينزوجا، لنائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي توماس أوستروس الذي يقوم حاليا بأول زيارة رسمية له إلى رواندا ضمن زيارته التي تمتد إلى أسبوع لمنطقة شرق إفريقيا.
ووفقا لبيان لبنك الاستثمار الأوروبي، اليوم، من المقرر أن يلتقي أوستروس مع القادة السياسيين والتجاريين والماليين بشرق أفريقيا وإطلاق المركز الإقليمي الجديد لبنك الاستثمار الأوروبي في المنطقة.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي إن الاتفاقية تأتي ضمن خطة التعاون بين البنك الأوروبي والبنوك والمؤسسات المالية الرائدة في رواندا وعبر إفريقيا لضمان استمرار الشركات في الاستثمار وحماية الوظائف والاستفادة من فرص الأعمال الجديدة وتعزيز الانتعاش الاقتصادي في أفريقيا، حيث يشمل مخطط التمويل الجديد دعم الشركات في القطاعات الأكثر تأثرا بالتحديات التجارية والاقتصادية والصحية الناجمة عن الوباء وضخ الاستثمارات الجديدة لتسريع تعافي القطاع الخاص من الوباء.
من جهته، رحب نداجيجيمانا بتوقيع الاتفاقية، قائلا "لقد أضرت الجائحة الشركات الرواندية بشدة والاستثمارات الجديدة ضرورية للتغلب على تحديات الصحة والأعمال والتجارة".
كما أثنى على دور بنك الاستثمار الأوروبي في دعم النمو الاقتصادي والقطاع الخاص والاستثمار في المياه والطب في رواندا.
وأضاف أن بنك التنمية الرواندي قدم القروض الاستثمارية طويلة الأجل لعدة مشاريع في القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الرواندي بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والصادرات والتصنيع والتعليم والطاقة المتجددة والإسكان الميسور التكلفة والمشاريع الخاصة.
يذكر أن رواندا هي أول دولة في شرق إفريقيا تستفيد من برنامج تسهيل استجابة "كوفيد-19" الميسر الذي يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة 175 مليون يورو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة