أكرم القصاص - علا الشافعي

العربية: قوات تيجراى تقترب من السيطرة على مدينة تبعد 130 كيلو عن أديس أبابا

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 10:36 ص
العربية: قوات تيجراى تقترب من السيطرة على مدينة تبعد 130 كيلو عن أديس أبابا اثيوبيا - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت العربية الإخبارية، فى نبأ عاجل لها، أن قوات جبهة تحرير شعب تيجراي تقترب من السيطرة على مدينة دبر برهان على بعد 130 كلم من عاصمة إثيوبيا.

وفى وقت سابق، حذر الاتحاد الإفريقي من أن النزاع فى إثيوبيا من من شأنه تقويض الاتحاد والقارة. وأدان الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي فى رسالة نقلها وزير خارجيته كريستوف لوتندولا إلى نظيره الإثيوبي دمقي مكونن، استخدام القوة فى الصراع الدائر.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو تأكيد بلاده أهمية عمل جميع الأطراف في إثيوبيا نحو حل سياسي وحوار وطني شامل لإيصال النزاع إلى حل سلمي.

وأكد رئيس الوزراء ترودو مجددا على التزام كندا القوي والمستمر بدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع، ودفع المفاوضات التي تقودها إفريقيا إلى الأمام، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.

واندلع القتال قبل عام، نوفمبر 2020 بين قوات من حكومة إقليم تيجراى المسيطرة على الإقليم والحكومة الفيدرالية (الجيش الإثيوبى)، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

لكن نجحت جبهة تحرير تيجراى فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها وأسرت آلاف الجنود من الجيش.

وفى أغسطس استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراى على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم.

وفى نوفمبر 2021، تحالفت جبهة تحرير شعب تيجراي مع جيش أورومو وقوى أخرى معارضة للحكومة الإثيوبية فى الخارج.

وتواصل زحفها نحو العاصمة أديس أبابا مهددة بإسقاط رئيس الوزراء آبى أحمد الذى دعا "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد جبهة التحرير وأعلن حالة الطوارئ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة