وقالت مصادر مقدسية إن المستوطنين قاموا بعملية الاقتحام عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في المحيط الشرقي لباحات المسجد، استجابة لدعوات جماعات "الهيكل المزعوم"، برعاية "موشيه فيجلن"، الليكودي السابق ورئيس حزب الهوية الصهيوني صاحب سجل الاعتداءات المتكررة على الأقصى والمرابطين.

وفي الوقت الذي تسمح فيه قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى، تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين الفلسطينيين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعض منهم.