القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 تنطلق اليوم فى إكسبو دبى.. رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات الأمم المتحدة ووزراء من أنحاء العالم يشاركون بالقمة بجانب رؤساء كبرى الشركات العالمية لصياغة مستقبل القطاع الصناعى

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 10:07 ص
القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 تنطلق اليوم فى إكسبو دبى.. رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات الأمم المتحدة ووزراء من أنحاء العالم يشاركون بالقمة بجانب رؤساء كبرى الشركات العالمية لصياغة مستقبل القطاع الصناعى بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
كتب - هاني رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 - أكثر من 250 متحدثا يصلون إلى الإمارات للمشاركة فى فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع

 
 
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين كل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والتي تقام في الفترة ما بين 22 – 27 نوفمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي بمشاركة أكثر من 250 متحدثًا من مختلف أنحاء العالم.
 
وتتوجه أنظار العالم إلى دبي التي تستضيف قادة الأمم المتحدة ورؤساء الدول ووزراء ورؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات الصناعية العالمية لمناقشة أحدث التوجهات التكنولوجية والصناعية وصياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي وتحديد الاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
 
بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
بدر سليم سلطان العلماء رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع
 
وتقام القمة على مدار ستة أيام تحت شعار "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، ويستضيف أسبوع القمة أكثر من 70 جلسة نقاش تتطرق لمناقشة أبرز القضايا والمواضيع المؤثرة في القطاع الصناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي والتوأمة الرقمية.
 
ومن بين أبرز المتحدثين المشاركين في القمة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس دولة موريتانيا، ورئيس جمهورية النمسا، ورئيس وزراء ناميبيا ورئيس وزراء بربادوس.
 
كما سيلقي وزراء من مصر ومملكة كمبوديا كلمات بالنيابة عن الرئيس المصري ورئيس الوزراء الكمبودي، وعدد من مدراء منظمات الأمم المتحدة ورئيس الوزراء الفرنسي والإيطالي السابقين، بالإضافة إلى جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون التغير المناخي.
 
وتشهد القمة مشاركة أكثر من 25 وزيرًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك وزراء من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا ومصر وزيمبابوي وكمبوديا وموريتانيا والكاميرون وإسرائيل، وعدد كبير من الرؤساء التنفيذيين وخبراء الصناعة من كل من جوجل، وجنرال موتورز، ولوكهيد مارتن، وهيوليت باكارد، وهواوي تكنولوجيز، ومايكروسوفت، وإريكسون، وسبير بنك، ومؤسسة سكولكوفو للابتكار، ونوكيا، وغيرها من كبرى الشركات العالمية، للمشاركة في حوار عالمي لصياغة مستقبل القطاع الصناعي. كما تشهد القمة مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية من كل من إمبريال كوليدج لندن، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة طوكيو، وجامعة تريست وجامعة كامبريدج.
 
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر،وزير الصناعة والتكنولوجيا
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا
 
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "بفضل رؤية القيادة الرشيدة، أرست دولة الإمارات مكانة متقدمة في بناء القدرات الصناعية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والصناعة المتقدمة. وتسرنا استضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع بالتزامن مع الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة ومع استقبال العالم في إكسبو 2020 دبي. وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة من خلال تركيزها على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تتيح مجالات كبيرة لإحداث فرقٍ إيجابي ودعم النمو والتقدم الصناعي والاقتصادي والاجتماعي، وتسريع إيجاد حلول لضمان تحقيق التنمية المستدامة".
 
وأضاف: "تؤكد دولة الإمارات من خلال استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع على دورها الرائد عالمياً في دفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، حيث توفر القمة منصة متميزة تجمع قادة الدول ورؤساء الشركات الصناعية والأكاديميين ورواد الأعمال لصياغة مستقبل القطاع الصناعي والمساهمة في دعم التقدم نحو التعافي والعودة لمسار النمو والازدهار. ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات القمة في تحسين عملية صياغة السياسات الخاصة بالقطاع الصناعي، وتعزيز الشراكات عبر القطاعات، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون لدعم النمو والتقدم".
 
 
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة