أسرار آخر لحظات فى حياة سهير البابلي.. فتحت عينها عند سماع القرآن ومدح الرسول

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 06:00 ص
أسرار آخر لحظات فى حياة سهير البابلي.. فتحت عينها عند سماع القرآن ومدح الرسول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة الفنانة الكبيرة الراحلة سهير البابلى التى توفيت داخل أحد المستشفيات، بعد فترة من صراعها مع المرض.

حيث ساءت الحالة الصحية للفنانة الراحلة سهير البابلى، بشكل كبير، بعد تعرضها "لغيبوبة سكر" أدت إلى عدد من المضاعفات وتم احتجازها بالرعاية المركزة بأحد المستشفيات، وظلت فى العناية المركزة ما يقرب من 20 يوما.

 

 

 

وكان الدكتور رضا طعيمة زوج نيفين الناقورى ابنة سهير البابلى، أكد فى تصريحات سابقة له بتليفزيون اليوم السابع، وقال إن الأطباء زودوا الاكسجين لحاجة الجسم إلى ذلك، مشيرا إلى أن الفنانة الراحلة سهير البابلى "كانت إنسانة صادقة مع جمهورها وكانت حريصة على أن تربى مجتمعها على العدل وتربى مجتمعها على أن لا يقوم أى شخص بظلم آخر.

وكشف كمان الدكتور رضا طعيمة زوج نيفين الناقورى ابنة سهير البابلى، عن تفاصيل اللحظات التى كانت أسرتها متواجده بجوارها أثناء تواجدها فى المستشفى، وقال "الحمد لله رب العالمين والله واقسم بالله احنا مجرد ما بنقرأ جنبها شيء من القرآن الكريم أو نمدح فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقرأ بردة الإمام البصيرى ونقول مولاى صلى وسلم دائما ابدا على حبيبى خير الخلق كلهم. نفاجأ نلاقى عينيها قامت مفتحة... وكأن الروح بترجع لها ببركة القرآن وببركة الصلاة على النبى صلى الله عليه واله وسلم، وقال أن حالتها الصحية تحتاج للدعاء لها".

يذكر أن الفنانة القديرة سهير البابلى ولدت فى 14 فبراير 1937 فى محافظة دمياط، لكنها نشأت فى مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

وظهرت على الفنانة سهير البابلى الموهبة فى سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى فى نفس الوقت، الأمر الذى كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها، والذى تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، ولها رصيد مسرحى وسينمائى وتليفزيونى كبير..

والفنانة سهير البابلى تمتلك رصيدًا فنيًّا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارًا وصغارًا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمر سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وارستقراطية فى بكيزة هانم التى لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة