توسعات وفتوحات إسلامية فى زمن هشام بن عبد الملك.. ما يقوله التراث الإسلامى

السبت، 20 نوفمبر 2021 05:00 م
توسعات وفتوحات إسلامية فى زمن هشام بن عبد الملك.. ما يقوله التراث الإسلامى البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت السنوات على الدولة الإسلامية، وها قد وصلنا إلى السنة العاشرة بعد المائة الأولى من الهجرة، والمسلمون يواصلون انتصاراتهم وتوسعاتهم فى العالم المحيط بهم، فما الذى يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة تسع ومائة":

فيها عزل هشام بن عبد الملك، أسد بن عبد الله القسرى عن إمرة خراسان، وأمره أن يقدم إلى الحج فأقبل منها فى رمضان، واستخلف على خراسان الحكم بن عوانة الكلبى، واستناب هشام على خراسان أشرس بن عبد الله السلمى، وأمره أن يكاتب خالد بن عبد الله القسرى، وكان أشرس فاضلا خيرا، وكان سمى الكامل لذلك، وكان أول من اتخذ المرابطة بخراسان، واستعمل المرابطة عبد الملك بن زياد الباهلي، وتولى هو الأمور بنفسه كبيرها وصغيرها، ففرح بها أهلها.
 
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام أمير الحرمين.

ويقول الكتاب تحت عنوان "سنة عشر ومائة من الهجرة النبوية"

 

فيها قاتل مسلمة بن عبد الملك ملك الترك الأعظم خاقان، فزحف إلى مسلمة فى جموع عظيمة فتوقفوا نحوا من شهر، ثم هزم الله خاقان زمن الشتاء، ورجع مسلمة سالما غانما، فسلك على مسلك ذى القرنين فى رجوعه إلى الشام، وتسمى هذه الغزوة غزاة الطين وذلك أنهم سلكوا على مفارق ومواضع غرق فيها دواب كثيرة، وتوحل فيها خلق كثير، فما نجوا حتى قاسوا شدائد وأهوالا صعابا وشدائد عظاما.
 
وفيها دعا أشرس بن عبد الله السلمى نائب خراسان أهل الذمة بسمرقند ومن وراء النهر إلى الدخول فى الإسلام، ويضع عنهم الجزية فأجابوه إلى ذلك، وأسلم غالبهم، ثم طالبه بالجزية فنصبوا له الحرب وقاتلوه، ثم كانت بينه وبين الترك حروب كثيرة، أطال ابن جرير بسطها وشرحها فوق الحاجة.
 
وفيها أرسل أمير المؤمنين هشام بن عبيدة إلى أفريقية متوليا عليها، فلما وصل جهز ابنه وأخاه فى جيش فالتقوا مع المشركين، فقتلوا منهم خلقا كثيرا وأسروا بطريقهم وانهزم باقيهم، وغنم المسلمون منهم شيئا كثيرا.
 
وفيها افتتح معاوية بن هشام حصنين من بلاد الروم، وغنم غنائم جمة.
 
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام وعلى العراق خالد القسري، وعلى خراسان أشرس السلمي.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة