الرحمة بالكلاب والقطط فى بلاد الإسلام.. معاملة حسنة واهتمام بالطعام

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 10:00 ص
الرحمة بالكلاب والقطط فى بلاد الإسلام.. معاملة حسنة واهتمام بالطعام صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتسم التعامل مع القطط فى الحضارة الإسلامية بقدر كبير من اللطف والاهتمام، فحظيت بمعاملة حسنة ومكانة خاصة، فقد ذكرت الأحاديث النبوية قصة المرأة التى دخلت النار فى هرة.

كما كُنى أحد الصحابة بأبو هريرة اقتباساً من لفظ الهر بسبب تعلقه الشديد بهذا الحيوان، ويُعتبر القط أكثر الحيوانات تواجداً فى بلاد المُسلمين، ومن أكثر الحيوانات اقتناءً من قِبل المُسلمين، وعلى عكس الكلاب، فإن الشرع الإسلامى أجاز دخول القطط للمنازل والبيوت والمساجد لطهارتها.

ووفقا لكتاب "ومضات عثمانية" تأليف محمد يوسف العوض، نقلا عن فيليب مانسل، كانت الكلاب والقطط فى الأحياء المسلمة تأكل خبزا خاصا من عجين ولحم يصنعه الأهالى، بينما كان تتم معاملتها بشكل سيئ فى أوروبا، وكان تمويل إطعام الكلاب والقطط والطيور يأتى من أوقاف خصصها بعض الأهالى تتكفل بكل مصاريف الطعام وبمصاريف المقيمين والعاملين فى هذا الوقف.

وكانت الكلاب تزداد أعدادها بشكل كبير نتيجة توفير الطعام والرفق، ففى عهد السلطان عبد المجيد، كان تعداد الكلاب ضخما، فتم جمعها وحملوها بسفينة إلى إحدة الجزر القريبة من إسطنبول، إلا أن نباح الكلاب وعويلها أحزن الناس والسلطان فردوها إلى المدينة، ومع أكثر الحكومات العثمانية قسوة فى عهد الاتحاد والترقى كان أقسى إجراء ضد الكلاب هو فقط جمعها ونقلها على إحدى الجزر، وتعدى الإحسان الحيوانات المقيمة فى المدينة فكان للطيور المهاجرة نصيب، فتم افتتاح مستشفى لطيور اللقلق المهاجرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة