"مفتاح الحياة" من التين الصعيدى هدية لولى العهد وزوجته من الجزويت بالإسكندرية

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 04:40 م
"مفتاح الحياة" من التين الصعيدى هدية لولى العهد وزوجته من الجزويت بالإسكندرية الأمير تشارلز وزوجته فى الجزويت
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل المركز الثقافي اليسوعي (جزويت) بالإسكندرية، اليوم الجمعة، صاحب السمو الملكى الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، وزوجته الدوقة كاميلا وقدم القائمين على العمل بالمركز هدية تذكارية لهم عبارة مفتاح الحياة المصنوع من التين الصعيدي.

لقاء الدوقة والأمير تشارلز فى الجزويت
لقاء الدوقة والأمير تشارلز فى الجزويت

 

وبدأت الزيارة بجولة داخل كنيسة المركز أعرب خلالها الأمير عن إعجابه بها واستمع إلي شرح من خادم الكنيسة عن تاريخ الكنيسة ودورها المجتمعي والديني.

وقام ولي العهد البريطاني بالتجول في معرض تحت عنوان " بورتوريه اسكندراني يروي تاريخ شخصيات جذورها اسكندراني مثل هند رستم وتوفيق الحكيم، حيث صمم المعرض مجموعة من الأطفال السودانيين اللاجئين الذين رسموا بروفايلات للأشخاص مستخدمين فن الموزايك.

الأمير تشارلز والدوقة فى الجزويت
الأمير تشارلز والدوقة فى الجزويت

 

وقامت الدوقة كورنال كاميلا بحضور جلسة نقاشية مع أطفال تم تدريبهم على كتابة السيناريو، وشاهدت فيديو يروي ورش عمل الأطفال وتدريبهم على كتابة السيناريو .

وأدار الأطفال حوار مع الدويقة ووجهوا لها عدد من الأسئلة عن انطباعها عن مصر وافضل الأفلام بالنسبة لها .

وأعربت الدوقة عن سعادتها بما شهدتها من انجازات الاطفال، كما أعربت عن سعادتها بزيارة مصر والاهرامات.

الدوقة أثناء زيارة الجزويت
الدوقة أثناء زيارة الجزويت

 

وخلال زيارة أمير ويلز ودوقة كورنوال لمصر التي تستمر لمدة يومين، تفقدا عدد من البرامج والمؤسسات المعنية بمجالات يلتزمان بدعمها، ويركز أمير ويلز على المسائل البيئية، والحوار بين الأديان، وحفظ التراث، وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات، بينما تواصل دوقة كورنوال التزامها بدعم النساء، إلى جانب تعليم الفتيات، وزارا صاحبا السمو الملكى عددا من المواقع التى لها أهمية ثقافية ودينية وبيئية فى أنحاء البلاد.

تأتي هذة  الزيارة مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخى 26، وإعلان استلام مصر رئاسة قمة العمل المناخى 27 فى سنة 2022، ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ بقضية التغير المناخي،  و يأتي البحث عن سبل عملنا معا للتصدى لتغير المناخ علي اولويات زيارته الحالية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة