زيارة ولى العهد البريطانى دعاية لمصر لا تقدر بثمن.. عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: أكدت له سماحة المجتمع المصرى وتطبيقه لحالة التعايش السلمى.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: دليل على مكانة مصر لدى بريطانيا

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 01:30 ص
زيارة ولى العهد البريطانى دعاية لمصر لا تقدر بثمن.. عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: أكدت له سماحة المجتمع المصرى وتطبيقه لحالة التعايش السلمى.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: دليل على مكانة مصر لدى بريطانيا الأمير تشارلز أثناء زيارته لمصر
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
كشفت زيارة الأمير تشارلز، ولى العهد البريطاني، كيف أن مصر سعت لتحويل خطابا لتعايش السلمى إلى خطاب عالمى، كما أن الزيارة تمثل دعاية كبيرة لمصر دوليا، وتروج للسياحة خاصة أن زيارة ولى العهد البريطانى تضمنت زيارات للأهرامات.
في هذا السياق أكد الشيخ عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى قال للرئيس عبد الفتاح السيسى أن دور مصر محورى فى الاستقرار بالمنطقة، فمصر تعبر عن هذه الأيقونة للتعايش السلمى، الذى يعتبر نموذجا في هذه المنطقة التي تعج بكثير من الفتن والتحولات خلال الفترة الراهنة.
 
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر استطاعت من خلال الممارسات العملية وممارسات وزارة الخارجية والمؤسسات الرسمية في مسألة أن يتحول التراث والموروث الحضارى الذى يعبر عن التعايش السلمى إلى حالة عملية من خلال الممارسات في الداخل المصرى من خلال الحقوق والحريات وحقوق مسلمى مصر وأقباطها.
ولفت عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الدولة المصرية تمكنت أيضا من تحويل خطاب التعايش السلمى إلى خطاب إقليمى لدعم استقرار الدول العربية، كما أن مصر لا تتدخل في شؤون الدول العربية، ولكنها تدعم رسائل التعايش السلمى داخل المجتمعات العربية.
وقال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة أفراد الأسرة الملكية البريطانية لأى دولة دليل على المكانة التى تحظى بها تلك الدولة لدى بريطانيا، وهى المكانة التى تحظى بها مصر بالفعل، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة بما اشتملته من لقاءات سياسية دليل على العمق السياسي والأبعاد الهامة التى تناولتها الزيارة، خاصة بمجال مكافحة الإرهاب والتسامح.
 
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "لقاء الأمير تشارلز بالشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دليل على التسامح، وفرصة للاطلاع على الأبعاد الاجتماعية والدينية، والأمير تشارلز تفقد بعض المشروعات التي يتم تنفيذها في بعض المناطق الشعبية".
 
وتابع: "أتوقف قليلاً عند حديث الرئيس السيسي والأمير تشارلز حول الإرهاب وأهمية دعم مؤسسات الدولة حتى لا تجد الجماعات الإرهابية فرصة لممارسة نشاطهم، وأعتقد أن تلك الزيارة سيكون لها أبعاد هامة في مجال مكافحة الإرهاب، كما أن الرئيس السيسي نقل تحياته للملكة إليزابيث، ومثل تلك الزيارات تبقى في وجدان الشعوب".
من جانبه أكد الكاتب الصحفى، شريف سمير نائب رئيس تحرير الأهرام ، أن الأمير تشارلز ولى العهد البريطاني هو شخصية متسامحة ولها ثقل ثقافى ، وحريص على أن يكون هناك تواصل حضارى وثقافى بين مصر وبريطانيا، موضحا أن هناك علاقات تاريخية بين مصر وبريطانيا .
 
وأضاف نائب رئيس تحرير الأهرام، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الأمير تشارلز حرص على مد جسور التواصل مع الحضارة المصرية، موضحا أن زيار ة ولى العهد البريطاني لها أبعاد سياسية، وأيضا من بين أهدافها أن لها بعد متعلق باحترام الأديان؛ حيث يجرى الأمير تشارلز زيارة للأزهر الشريف.
 
وأوضح نائب رئيس تحرير الأهرام، أن ولى العهد البريطاني حصل على الدكتوراه الفخرية من الأزهر الشريف، كما أن الزيارة التي يجريها ليست الأولى إلى مصر بل سبقها العديد من الزيارات خلال العقود الماضية كان أخرها عام 2006.
 
وأشار نائب رئيس تحرير الأهرام، إلى أن الأمير تشارلز شخصية لها تاريخ وثقل وبعد حضارى وثقافى، ويمكن الرهان عليه في تسوية العديد من القضايا بين مصر وبريطانيا.
 
قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ السياسات الدولية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن جدول زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني منذ أخر زيارة له لمصر منذ 15 عام، مزدحم، وهو مؤشر هام على الترويج للسياحة والمناطق السياحية في مصر، مشيراً إلى أن وجوده في منطقة الأهرام تعريف للقوة الناعمة المصرية والثقافة المصرية للشعب البريطاني والشعوب الأوروبية.
 
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة": "النقطة الهامة اليوم كانت حول الاتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تشارلز بشأن قمة المناخ، كما أن زيارة ولي العهد البريطاني لشيخ الأزهر رسالة للتسامح".
 
وقال : "هذه الزيارة دعم لمصر وللخارجية المصرية التي تكتمل مع قادة العالم وولي العهد البريطاني، وتأكيد ودليل على أن مصر دولة مستقرة وأمنة ومتسامحة، وتلك الزيارة تعطى أبعاد متعددة لصورة مصر واستقرار مصر، ودعاية سياحية كبيرة مهما دفعنا بها ملايين الدولارات لن تكفى، حيث أنها صورت مصر بكل أبعادها".
 
وأكدت الكاتبة هند الضاوى ، الباحثة المتخصصة في الشئون السياسية، أن الأمير تشارز ناقش ضرورة الاهتمام بدور المرأة واستراتيجية الدولة المصرية لتمكين المرأة المصرية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى أولوية كبرى للمرأة المصرية لتعظيم مكانتها في كافة مؤسسات الدولة الرسمية، لذلك نجد حضورا قويا للمرأة بين الوزراء ومراكز اتخاذ القرار ضمن جهود الدولة لتمكين السيدات.
 
وأضافت الباحثة المتخصصة في الشئون السياسية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية أيضا تدعم السيدات المعيلات وتخصص معاشات لهن، بجانب تنمية مهاراتهن وتوفير فرص عمل لهن، موضحا أن اهتمام الدولة الكبير بدور المرأة لاقى ترحيبا واحتراما على مستوى العالم، لافتة إلى أن منظمة الأمم المتحدة وكافة الجهات المعنية بالمرأة أشادت بدور المرأة المصرية.
 
ولفتت الباحثة المتخصصة في الشئون السياسية، إلى أن المرأة المصرية كان لها دور كبير في استعادة الدولة الوطنية في الداخل والوجوه في وجه التطرف ودعمت الحكومة في إجراءات الإصلاح الاقتصادى وكان لها دور بناء في بناء الدولة، كما أن الرئيس السيسى قدم للمرأة المصرية الكثير.
 
وقال قل الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته الأميرة كاميلا دوقة كورنوال، إلى الجامع الأزهر، للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كانت رائعة.
 
وأضاف عبدالمنعم فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد،إن إن زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته الأميرة كاميلا دوقة الكورنوال تضمنت أيضا لقاء طلاب الأزهر.
 
وأوضح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن الأمير تشارلز سأل طلاب الأزهر عن مدى تقبلهم للديانات الأخرى وتسامحهم معها، مضيفا أن طلاب الأزهر أكدوا أنهم منفتحون مع الأديان الأخرى ولديهم نقاط التقاء كثيرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة