أكرم القصاص - علا الشافعي

روايات الجوائز.. أمير تاج السر يقدم حكايات المهمشين في منتجع الساحرات

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 09:00 ص
روايات الجوائز.. أمير تاج السر يقدم حكايات المهمشين في منتجع الساحرات رواية منتجع الساحرات
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت رواية منتجع الساحرات للروائى السوداني عام 2015 عن دار الساقى فى لندن، ودخلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".

وتحكى الرواية قصة امرأة قادمة من حدود إريتريا إلى السودان هربا من الحرب فى بلادها وهى فاتنة ذات جمال أخاذ بلا سند ولا مال ولا مأوى، اسمها أببا تسفاى، حيث يلتقطها عبد القيوم دليل جمعة، الذى تمرس فى فن السرقة ويعيش مشردا، والذى يهب إليها، وينصب نفسه حاميا لها، ويحبها حبا يبدل حياته.

الرواية تقدم وصفا رائعا للمكان محل الأحداث، ورسم بسيط للشخصيات الرئيسية الواحدة تلو الأخرى كما تحفل بالكثير من الأبطال الهامشيين الذين دخلوا العمل على امتداد الصفحات رغم فرادة قصة كل منهم ليزاحموا الأبطال الرئيسين.

وتدور الأحداث فى "ساحة المزاد" ذلك المكان الشعبى الغريب المليء بالباعة الذين ينادون على سلعهم الغريبة وسيارات نقل البضائع الخاصة بهم، حيث يستبدلون فيها أشياء تافهة بأشياء أتفه منها، وتقدم الرواية تاريخ سلسلة طويلة من المهمشين من أجناس نختلفة الذين يتصارعون مع واقعهم من أجل البقاء و اللهاث وراء الأحلام التي تصطدم بخيبات الواقع.

وأمير تاج السر طبيب وروائي سوداني نالت أعماله اهتماماً كبيراً في الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات الحية منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وقد ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وعاش بمصر بين عامي 1980-1987 حيث تخرج في كلية الطب بجامعة طنطا.

وصلت روايته "صائد اليرقات" للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011، وترجمت روايته العطر الفرنسي إلى الفرنسية كما وصلت روايته زهور تأكلها النار إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.

من أعماله روايات نار الزغاريد سماء بلون الياقوت، تعاطف، ومهر الصياح، رعشات الجنوب، توترات القبطى، وإيبولا 76.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة