قال البروفوسير، فوكس هاريل، مدير مركز التقنية الافتراضية المتقدمة، التابع لـ MIT، أنهم اختاروا تنفيذ هذا المشروع بالتحديد الفيلم الوثائقى "فى حالة حدوث كارثة القمر"، لأنه متصل بفكرة الافتراضية، لأن المركز يهتم بفكرة استخدام الكمبيوتر للمزج بين الخيال والعالم المادى.
وأضاف مدير مركز الافتراضية المتقدمة التابع لـ MIT، خلال مداخلة عبر "زووم"، اليوم الأربعاء، ببرنامج "معكم منى الشاذلى" والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، على فضائية CBC، قائلا "أننا نستخدم بعض التكنولوجيات مثل الواقع الافتراضى والواقع المعزز، والواقع الممزوج"، ولكن الأمر غير قاصر فقط على تلك الأنواع من التكنولوجيا التى تستخدم فيها معدات مثبتة على الرأس، ولكنه يشمل على تكنولوجيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعى من أجل خلق واقع جديد.
وأوضح البروفوسير فوكس هاريل، "نحن دائما ما نقوم بهذا العمل ولدينا هدف اجتماعى فى نهاية الأمر، وفى هذه الحالة نحن نحاول أن نعزز محو الأمية العامة حول المعلومات المضللة، وتكنولوجيا التزييف العميق".
وأشار البروفوسير فوكس هاريل مدير مركز التقنية الافتراضية المتقدمة التابع لـ MITـ إلى أنهه يود أن يسجل تقديره لمخرجى الفيلم الوثائقى "فى حالة حدوث كارثة القمر"، بالإضافة إلى كل فريق العمل، وأنه شرف كبير لمركز التقنية الافتراضية المتقدمة التابع لمعهد ماساتشوسيتش للتكنولوجيا.