بعد حجز القضية للحكم.. ماذا قالت النيابة فى إعادة محاكمة محمود عزت

الخميس، 18 نوفمبر 2021 01:03 ص
بعد حجز القضية للحكم.. ماذا قالت النيابة فى إعادة محاكمة محمود عزت المستشار محمد شيرين فهمى ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية بقضية "اقتحام الحدود"، إلى محطتها قبل النهائية بعد حجزها من الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لجلسة 21 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

وفى 3 أكتوبر الماضى استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها: الجلسة بسم الله الحق.. بسم الله العدل.. سبحانه خلق الحق والباطل، كل من خرج من طاعته فهو باطل، وكل نعيم لا محالة له زائل، نعوذ بنور وجهه من الفتن، أظهر الحق وأزهق الباطل، .. السيد الرئيس قضية اليوم قضية وطن، أنها مصر قلب العروبة وأرض التاريخ الخالد ومبعث الخير الوفير، لم يع المتهم وجماعته بذلك استبدلوا الشعب ومقدراته باعتباره حفنة تراب، لم يتوانى المتهم وجماعته ببيع الوطن بالرخيص، وفى المقابل أثبت هذا الشعب بهلاله وصليبه أن مصر هبة المصريين، شعب فى تحركاته وسكناته وفى قسماته يستخرج الأمل بنفس رضية.

واستكمل ممثل النيابة: السيد الرئيس.. خرب المجرمون مصر وخرقوا عهدها واخترقوا حدودها.. قصدوا السجون وهدموا أسوار السجون استخدموا كل الوسائل للوصول لسدة الحكم، ترويع وترهيب أثاروا الفتن، استغلوا قداسة الدين ليصل كبيرهم لمبتغاه .. سيدى الرئيس تبدأ واقعات دعوانا فى وقت من تاريخ الأمة ..أراد المتهم وجماعته إسقاط مصر، وقد لاح لهم فى الأفق المؤامرة أطرافها خائنون وأعداء متربصون بالخارج، باتوا يخططون فى اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك القاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد عن طريق جماعة الإخوان، خططوا لجرائم عظام.. حينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان وكان المتهمون مختبئين كانوا يترقبون لتنفيذ مخططهم الملعون، تمكنت الأجهزة الأمنة من كشف الغبار عن شر البلية.

 

واستكمل ممثل النيابة: المتهمون بالمؤامرة عالمون، اتفق الإخوان مع حلفائهم على ما جرى فى سيناء، فشهدت سيناء مئة حدث وحدث، مركبات مسلحة استقلتها العناصر التكفيرية حملت المزيد من عناصر شر البلية، شرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش، كانت تلك تعليمات المجرمين، والهدف ترويع الآمنين، أشاعوا فى المدن الفساد فما راعوا حق لله والعباد، ترصدوا في قطاع غزة للاستعداد لتلك اللحظة، أصدر قائد القسام تعليماته بان أمدوا المتهمين بالسلاح وانتشروا لتنفيذ المؤامرة فأمنت تلك العناصر عمليات تأمين دخول الأسلحة والإرهابيين للبلاد لم يقف دور حماس عند هذا الحد ولكن كونوا مجموعات لتكون سهام تصيب قلب مصر.

 

وتابع ممثل النيابة: انتهكت بقاع من أرض سيناء ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء جاهروا بحبها وطعنوها فى الخفاء، تسللت عناصر من حماس وجيش الإسلام وسرايا القدس وعناصر من حزب الله وحماس اتحدوا لمساعدة عشيرتهم من جماعة الإخوان، شاء الله ان تنتهك أجزاء من سيناء، كان رجال مخلصين من رجال الشرطة فى العريش، وكان عناصر من كتائب عز الدين القسام وأعضاء بمن يسمى سرايا القدس وتكفيريون ومسلحون من الإخوان انخرطوا جميعهم فى 3 مجموعات، هذه مجموعة إلى سجن أبو زعبل ومجموعة اتخذت طريقها إلى سجن المرج لتهريب فلسطينيين، والثالثة توجهت لوادى النطرون لتهريب جماعة الإخوان، لتولى حكم البلاد، لتنفيذ مؤامرة على مصر والبلاد.

 

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة