وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى "سيف - ­1"

الخميس، 18 نوفمبر 2021 04:07 م
وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى "سيف - ­1" الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى (سيف ­- 1)، والذى تجريه المنطقة المركزية العسكرية ويستمر لعدة أيام، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
 
 
وألقى قائد المنطقة المركزية العسكرية كلمة أكد فيها على حرص مقاتلوا المنطقة المركزية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
 
بدأت المرحلة بتقديم عرضاً مختصراً للفكرة التعبوية للمشروع والقرار المتخذ فى الموقف أثناء المشروع، وناقش الفريق أول محمد زكى عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى إسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً    لتخصصاتهم المختلفة.
 
ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رجال المنطقة المركزية العسكرية، مشيداً بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للمشروع، ومؤكداً على حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها فى كافة المجالات.
 
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة التشكيلات والوحدات أثناء مراحل إدارة العمليات.
 
كما ناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عدد من القادة والضباط بالمشروع فى تنفيذهم لمهامهم وقام بفرض عدد من المواقف الطارئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة