أسامة الأزهرى عن تضرر أسوان من المطر: من كان قادراً على الإغاثة وتأخر فهو آثم

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 11:34 م
أسامة الأزهرى عن تضرر أسوان من المطر: من كان قادراً على الإغاثة وتأخر فهو آثم الدكتور أسامة الأزهرى
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، رسالة لأهالي أسوان بعد تعرضهم لموجهة طقس سيء وسيول، خلال الأيام القليلة الماضية، وقال: "نحن مع كل من تضرر قلباً وقالباً، ونشد على أيديهم ونتضامن معهم، ولا يهدأ لنا بال حتى نطمئن على كل إنسان على أرض مصر"، مشيراً إلى أن من كان قادراً على تقديم الخير وتأخر عن فعله فهو آثم ولا خير فيه.

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "الأمطار والسيول جاءت في القرآن الكريم بصورة الخير والأذى، ويكفي أن طوفان نوح كان مياه، وجعله الله عقوبة لقوم نوح، إذا قد يكون المطر خير وقد يكون أذى، أما الانطباع العام هو رحمة وخير، وهو كذلك بالفعل، ولكن إن ذاد عن الحد، فهو كارثة وأزمة".

وقال: "ففي إحدى المرات، أصاب العرب القحط، فدخل رجل إلى رسول الله، وطلب منه أن يدعو الله أن ينزل عليهم المطر، وبالفعل دعا النبي ربه لكي ينزل المطر، وأثناء دعاءه هطل المطر، وظلت الأمطار مستمر لعدة أيام، حتى دخل نفس الرجل على النبي، وقال له أدعو الله أن يوقف المطر فقد تهدمت البيوت، وفي هذا الموقف، شاهدنا شكلين للمطر، النفع والضرر".

وتابع: "ما حدث ليس شرطاً أن يكون عقوباً، وإنما هو أمر قدري بحت، ليس كل مطر يتحول إلى ضرر شرط أن يكون عقوبة، بل يجب أن نحمد الله، وننظر لأهل الخير لتقديم الإغاثة للمتضررين، الله فتح من خلال الأزمة باب لإيجاد مجهود بشري لتدارك الأزمة ليظهر الخير الموجود داخل الناس".

وقال: "كل من يملك أن يقدم شيء من الإغاثة ولا يتحرك فهو آثم، وإنسان متخاذل ولا خير فيه، فلما عاد النبي من غار حراء بعد أن نزل الوحي عليه، كان النبي خائفاً ولكن زوجته طمأنته وقالت له كلا لا يخزيك الله أبدا، وهذا اليقين الذي تحدثت به، بررته عندما قالت إنه كان يعين على نوائب الضهر ويصل الرحم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة