احتفالات غريبة.. بوليفيا تحتفل بـ"عيد الجماجم" بالزهور والشعر المستعار والقبعات.. وحفل لتوديع "مفتاح سيارة" فى ألمانيا.. واحتفال بمدينة تكساس لبناء مدينة صغيرة من اليقطين

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 04:00 م
احتفالات غريبة.. بوليفيا تحتفل بـ"عيد الجماجم" بالزهور والشعر المستعار والقبعات.. وحفل لتوديع "مفتاح سيارة" فى ألمانيا.. واحتفال بمدينة تكساس لبناء مدينة صغيرة من اليقطين جماجم مزينة بالزهور
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاحتفالات أمر طبيعى لكن غير الطبيعى أن يتم الاحتفال بأمر غير منطقى أو  بطريقة غير منطقية، ويبدو أن الاحتفالات بالأمور الغريبة وغير المنطقية لها محبيها، حيث تم توثيق عدد من الاحتفالات الغريبة بمختل أنحاء العالم.

تحتفل بوليفيا بعيد الجماجم فى التاسع من نوفمبر من كل عام، وهو عيد معروف عنها دوليا يطلقون عليه "يوم نياتيتاس"، فبمجرد أن تشرق الشمس يقوم البوليفيون الذين يتبعون التقليد بتزيين جماجم عائلاتهم بالزهور والشعر المستعار والقبعات وغيرها من الحلى وينقلونها إلى المقابر، حيث يتم عرضها وتكريمها.

جمجمة مزينه
جمجمة مزينة

 

جمجمة وبداخلها سجائر
جمجمة وبداخلها سجائر

ويقول ميلفي ماريسكال، أحد أتباع هذا التقليد، فى المقبرة المركزية بلاباز: "إنهم معجزة، إنهم أرواح صغيرة عزيزة تصنع المعجزات، كل ما نطلبه منهم يفعلونه".

في المقابر، تُعرض مجموعات من الجماجم محاطة بالشموع وأوراق الكوكا وأكاليل الزهور، بعضها داخل صناديق مزخرفة أو حقائب عرض، بعد توقف قسرى لمدة عام واحد بسبب جائحة فيروس كورونا، أعادت العاصمة البوليفية العمل على التقليد، وفقا لموقع public.

وتؤكد صوفيا إيروستا، بوليفية أخرى تؤمن بهذا التقليد: "عندما يمرض شخص ما فى الأسرة، أطلب من الجمجمة علاجًا له وهو يفعل ذلك"، كانت تقول ذلك وهى تحمل فى يديها جمجمة أحد أفراد العائلة مزينة بالسجائر، وشعر مستعار وإكليل من الزهور.

بالنسبة للمؤمنين به، فإن أداء هذه الطقوس هو وسيلة لتكريم الموتى، ولكن أيضًا لضمان حسن الحظ والحماية على مدار العام.

ويؤدى آلاف البوليفيين سنويًا، تلك الطقوس، بإخراج جماجم بشرية من منازلهم كانوا قد احتفظوا بها، اعتقادا بأنها تجلب الحظ ويتنقلون بها من المقبرة إلى الكنيسة ويزينونها بالأوشحة والنظارات الشمسية والأزهار وورق الكوكا، ويعرضونها فى الشوارع، وتعد الطقوس نسخة أكثر غرابة من يوم الأموات الذى يحتفل به المكسيكيون فى الأول من نوفمبر.

ووفقًا للتقاليد الشعبية فى جبال الأنديز، توفر الجماجم الحماية للعائلات والتجار وتجلب لهم الصحة، شريطة أن يدللوها ويتكلموا معها ويقدموا إليها الأزهار والمأكل والمشرب وحتى السجائر.

ويرجع تقليد البوليفيين إلى ما قبل كولومبوس، فقبل وصول الأسبان "1492"، كانت العائلات الهندية تخرج بانتظام بقايا الأموات كى تتمكن الأرواح من الاتصال بالأجسام والعائلات.

ونظراً إلى الحشود وعدد الجماجم التي تستقبلها المقبرة العامة في لاباز في الثامن من نوفمبر من كل سنة، يبقى المؤتمر الأسقفي عاجزاً عن وقف هذه الطقوس المترسخة بقوة، والتي غالباً ما تقدم خلالها "قرابين" من السوائل إلى الجماجم في وقت متأخر من الليل.

جنازة غريبة لتوديع "مفتاح سيارة" فى ألمانيا

فيما عرضت فضائية روسيا اليوم، صورا لتنظيم احتفالية غريبة حضرها 150 شخصا من عشاق السيارات، لتوديع "مفتاح سيارة" بعد ظهور أنظمة تعمل بدون مفتاح بألمانيا.

جنازة المفتاح فى المانيا
جنازة المفتاح فى المانيا

 

جنازة المفتاح
جنازة المفتاح

وودع المشاركون فى الاحتفالية "المفتاح" بمدينة هامبروج الألمانية بشكل نهائى، لعدم الحاجة إليه فى المستقبل، حيث تم حمله على لوح على الأعناق، وتغطيه بستارة سوداء، وتم إقامة جنازة له مع عزف أقطوعات من موسيقى الجاز، تدل على الحزن.

احتفال في مدينه تكساس ببناء مدينة صغيرة من اليقطين

وفى احتفال غريب من نوعه، احتفل الكثيرين فى ولاية تكساس الأمريكية، ببناء مدينة صغيرة من ثمار اليقطين.

مدينة اليقطين الصغيرة
مدينة اليقطين الصغيرة

 

صور تذكارية فى مدينة اليقطين
صور تذكارية فى مدينة اليقطين

وحرص العديد من أطفال وأهالى القرية على التقاط الصور التذكارية مع مكونات المدينة المبنية بثمار اليقطين، التى وصلت إلى 90 ألف ثمرة، زينت بها المبانى والطرقات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة