استقبل وزير الخارجية سامح شكرى فى مقر وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الداخلية "إيلفا يوهانسون" بمقر الوزارة، وذلك لبحث سبل دفع التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجال الهجرة، بحسب ما أكده المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
كان وزير الخارجية سامح شكرى قد استقبل فى 24 أكتوبر الماضى، مفوض الاتحاد الأوروبى للجوار والتوسع "أوليفير فارهيلي" بمقر وزارة الخارجية، وذلك للتباحُث حول دفع الشراكة قدماً بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أشار إلى أهمية تطوير الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى على المستوى الاستراتيجى بما يتناسب مع حجم التحديات المشتركة التى تواجه الجانبين على ضفتى المتوسط، مع تطلع مصر لتطوير هذه الشراكة من خلال فكر جديد بما يعزز من مبدأ الملكية المشتركة لتحقيق مصالح الجانبين. كما لفت الوزير شكرى إلى أهمية التوصل لاتفاق حول وثيقة أولويات المشاركة عن الأعوام 2021-2027 لتكون إطاراً لتعميق وتطوير الشراكة بين الجانبين خلال السنوات القادمة، مع إيلاء الأهمية لقطاعات الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والنقل الذكى والكهربائي، وحماية البيئة، والطاقة الجديدة والنظيفة خاصة فى ظل التوجه المصرى لأن تصبح مصر مركزاً إقليمياً لإنتاج وتوزيع الطاقة.
أضاف السفير أحمد حافظ، أن الوزير شكرى أشار إلى أهمية مواصلة الحوار واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة العجز فى الميزان التجارى بين مصر والاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل زيادة نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الأوروبية، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من المستثمرين الأوروبيين على الاستثمار فى مصر فى ظل مناخ الاستثمار المتميز الذى توفره الدولة علاوة على ميزة القرب الجغرافي. كما عرض الوزير شكرى لتوجه مصر لتصبح مركزاً لتصنيع اللقاحات وتصديرها لإفريقيا، والتطلع للتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتحقيق هذا الهدف، خاصة فى ظل الإمكانيات التى تتمتع بها مصر فى هذا الشأن.
هذا، وتم تناول عدد من الملفات الإقليمية وقضايا المنطقة حيث تم تبادل الرؤى حول مجمل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أعرب المفوض الأوروبى للجوار والتوسع عن أهمية مصر كشريك هام للاتحاد الأوروبي، والتطلع لتعزيز التعاون من خلال الارتقاء بالشراكة بين الجانبين، مع إبداء تقدير الاتحاد الأوروبى للدور المصرى فى دعم إرساء الاستقرار فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة