تقييد بالسلاسل إلى السرير، ضرب وخنق، واقتصار الطعام على وجبة واحدة، والحرمان من اللعب مع الأطفال.. هذه ليست مشاهد من فيلم رعب بل واقعة مريعة عاشها أطفال عائلة توربين الأمريكية.
فى عام 2018 هربت إحدى فتيات هذه الأسرة لتفضح والديها اللذين احتجزا أولادهما لأعوام لتبلغ عن إساءة معاملتها وأشقائها الـ12، والذين كانت تتراوح أعمارهم بين عامين و29 عاما، وحكت جوردان توربين إحدى الضحايا بأن الأطفال اقتربوا من الموت أكثر من مرة وتعرضوا جميعا للضرب والتجويع والخنق بانتظام.
ولم تظهر تفاصيل هذه القضية إلا بعد اعتقال الوالدين وإقرارهما بالذنب فى 14 تهمة تعذيب وانتهاكات وحُكم عليهما بالسجن 25 عاماً، وتم تبنى الأطفال الستة الصغار وتمكنوا من التكيف بسرعة مع حياتهم الجديدة بعد أن لمسوا الفارق الهائل فى المعاملة بين والديهم بالتبنى ووالديهم البيولوجيين على حد وصف "ديلى ميل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة