كواليس غرفة الملابس.. رحلة صيد هدية عماد متعب بعد هدف التتويج بالكونفدرالية

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. رحلة صيد هدية عماد متعب بعد هدف التتويج بالكونفدرالية عماد متعب مهاجم الاهلى السابق
كتب لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئًا، وغالبا ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

روى عماد متعب، مهاجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، كواليس ليلة تسجيله هدف تتويج المارد الأحمر بالكونفدرالية فى شباك سيوى سبورت الإيفوارى قائلا، "هدف الجزائر وهدف الكونفدرالية أحلى لحظات حياتى مع الكرة دون منازع، وهدف الكونفدرالية عشان ختم ببطولة فمازالت ذكرياته لا تنسى. "

وقال عماد متعب، "يومها خلصت الماتش وخدت شنطتى وروحت على المركب أقضى وقت وأحتفل من خلال الصيد، كنت بحب أحتفل بالطريقة دى لأنها هوايتى المفضلة. "

وأضاف مهاجم الأهلى السابق، "يوم مباراة الأهلى والزمالك بكأس مصر 4/3 معرفتش أحضر حفل زفاف شقيقى رغم أن أنا اللى اختارت الميعاد وقلت لهم خلوه تانى يوم الماتش عشان يكون أسهل أحضر ومعرفتش أروح بسبب الهدف الذى سجلته فى المباراة، وسافرنا لكوت ديفوار كان عندنا مباراة مع أسيك الإيفوارى، مانويل جوزيه عودنا نفصل ونركز فى المباراة اللى بعدها ولا نبالغ فى الفرحة."

وكشف عماد متعب تفاصيل احتفاله بهدفه الشهير فى مرمى الجزائر بتصفيات كأس العالم 2010 قائلا، "هدفى مع منتخب مصر فى شباك الجزائر من أحلى لحظات حياتى، شوفت الفرحة فى مصر كلها بشكل لا يتصوره أحد، مش قادر أنسى إلى الآن هذه الفرحة، وفاكر إنى عشان أرجع الملعب خدت وقت طويل من الزحمة وكنت هتخنق".

وقال القناص، "روحت حضنت حسن شحاتة، مقاليش ولا كلمة بس حسيت من حضنه أد أيه هو مبسوط وسعيد ومصر عاشت كام يوم تتغنى بالهدف حتى فشلنا للأسف فى الصعود للمونديال، وفاكر لما رجعت الفندق يومها تليفونى واحد باظ والتانى مبطلش رن، ونمت وصحيت والهدف بيتعاد فى دماغى ."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة