برازيلية تتعرض لرسائل كراهية وانتقاد من الرئيس بولسونارو بعد خطابها بقمة المناخ

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 04:36 م
برازيلية تتعرض لرسائل كراهية وانتقاد من الرئيس بولسونارو بعد خطابها بقمة المناخ ناشطة برازيلية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت تكساى سوروى Txai Surui ، شابة برازيلية من السكان الأصليين، هدفًا لرسائل الكراهية، بعد أن انتقدها الرئيس البرازيلى بسبب حديثها عن أزمة غابات الأمازون فى مؤتمر المناخ COP26 ، معلقة: "لقد عشت فى ظل مناخ من التهديدات طالما يمكننى تذكره".

 

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن سوروى التى تبلغ 24 عاما ، أول امرأة من السكان الأصليين تتحدث فى افتتاح مؤتمر المناخ ولفتت انتباه العالم بسبب حديثها الشيق عن أزمة غابات الأمازون، وأزمة السكان الأصليين خاصة بعد ظاهرة الاحتباس الحرارى.

 

في اليوم التالى، قالت تكساى إن الرئيس نشر موجة من رسائل الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة به، وأضافت: "إننى أعرف عواقب انتقادات بولسونارو، فلقد تعرضت للعديد من رسائل الكراهية حتى اننى لم أعد استخدم هاتفى الخلوى تجنبا لرؤية هذه الرسائل، لأنني استيقظت اليوم حزينة جدا بسبب ذلك".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التى تعرضت فيها تكساى، ابنة الزعيم ألمير سوروي للتهديدات، وقالت: "لقد عشت في ظل مناخ من التهديدات لأطول فترة ممكنة أتذكرها، عندما كان عمري حوالي 14 عامًا ، عشنا لبعض الوقت تحت حراسة القوة الوطنية. أينما ذهبنا ، كان هؤلاء المسلحين إلى جانبنا. والتهديدات جاءت من قاطعي الأشجار في المنطقة".

 

اليوم، قالت تكساى إنها لا تخاف على الرغم من التهديدات، مضيفة: "من الصعب جدًا أن أتلقى هذه الرسائل، لكنني لست خائفًا، لقد نشأنا معها. نضال الشعوب الأصلية جزء من حياتنا، وليس فقط من أجل حياتنا، نحن نقاتل بحياتنا الخاصة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة