قصواء الخلالى: توقف الطفل عن طرح الأسئلة دليل على وجود خلل

الخميس، 11 نوفمبر 2021 07:26 م
قصواء الخلالى: توقف الطفل عن طرح الأسئلة دليل على وجود خلل قصواء الخلالي
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الإعلامية قصواء الخلالى، إن الطفل بطبعه هو كائن متطلع ودائما ما يسأل والديه عن الكثير من الأمور التي يجهلها ويريد معرفتها، مضيفة: «طول ما هو بيسألك وبتجاوبه إجابات معتدلة بتكون العلاقة سوية ونفسيته والمكون المعرفي العقلي الإنساني النفسي له أسوياء، وعندما يتوقف السؤال بين الطفل والأسرة بيكون فيه خلل أو مشكلة».
 
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن "توقف الطفل عن توجيه الأسئلة إلى والديه يعني أن هناك خلل ما، إما أن يكون لديه مصادر أخرى يتلقى منه المعارف أو توقف عن الرغبة في التعلم والمعرفة، ده معناه أن فيه خلل كبير جدا في نفسيته لازم يتعالج، والسؤال هو شئ صحي جدا بين الأسرة والأطفال".
 
وأوضحت أنه يجب اصطحاب الأطفال إلى المعارض الثقافية التي تطلقها الدولة والأماكن المعرفية الأخرى حتى يكون له عظيم الأثر في صناعة عقل واعي وإنسان سوى في هذا المجتمع، قائلة: «المستقبل هيكون أفضل بالناس اللي فيه لو قدرنا نشتغل على ولادنا من دلوقتي ونبني شخصياتهم وتفكيرهم صح».
 
وقالت قصواء، إن موسوعة مصر القديمة للمؤرخ المصري الراحل سليم حسن هي أحد أهم ما كتب بيد مصرية في تاريخ مصر القديمة، وبه الكثير من المصادر الموثقة والموثوقة في تاريخ مصر القديمة، وأحد المصادر المؤسسة للحالة العامة والخاصة لتاريخ مصر.
 
وأضافت أن الدكتور سليم حسن عمل على إعداد تلك الموسوعة في أكثر من جانب، أحداها جوانب متعلقة بتوثيق حياة المصري القديم، وأخرى متعلقة بالمصادر، فكل كلمة مدلل عليها بالمصدر الدقيق في كل جزء وفصل يرصده، حتى المقاطع الصغيرة.
 
وأوضحت أنه في الصفحة 267 من الجزء الأول فقد تحدث الكاتب عن الدولة القديمة لمصر، وهي الخاصة بالأسرتين الأولي والثانية، وفيها رصد الكاتب بأن المؤرخون كانوا ينظروا للملك مينا باعتباره المؤسس الأول للدولة المصرية الموحدة، وسبقه في هذا محاولات حثيثة لتوحيد مصر بين الوجه البحري والقبلي، ولكن لم ينجح إلا محاولة الملك مينا في توحيد مصر بوجهيها القبلي والبحري في عام 3200 قبل الميلاد.
 
وأكدت أنه وبعد وفاة الملك مينا تحول إلى رمزيه كبرى يشبه المعبودات في مصر القديمة، حيث أن المصري القديم لم يكن يعبد الشئ الذي أمامه، ولكنه كان يعتقد بأن روح الأله موجودة في هذا الشئ وكان يتقرب له حتى يتقرب إلى الآله، «مكنش بيعبد الكائن اللي قدامه، ولقدسيه ما قدم الملك مينا تحول إلى واحد من رموز المصريين القدماء».
 
وأشارت إلى أنه وخلال فترة حكم الأسرة الأولي تولي 7 ملوك حكم مصر طيلة 200 عام، وكان متوسط كل ملك في الحكم 28 عام، «ده كان نوع من الحنكة السياسية والفكر السياسي القويم أنه في مرحلة اهتزاز دولة لسه موحده بين الوجة القبلي والبحري كان فيه حالة استنفار بينهم، والثقافة لم تتلاقي بشكل دقيق أو كامل بين الوجهين البحري والقبلي، حتى كان من الحنكة السياسية استقرار الأنظمة المصرية الموجودة في مصر والأنظمة الملكية، وكان من المنطقي خلال الـ200 عام أن يكون هناك 7 ملوك فقط».

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة