الحكومة الإثيوبية تحتجز موظفين أمميين.. الأمم المتحدة: السلطات توقف أكثر من 70 سائقا يعملون لصالحنا.. ومفوضية حقوق الإنسان تؤكد: القبض على منتمين للتيجراى فى العاصمة.. وأمريكا تدين الاعتقالات وتؤكد: غير مقبولة

الخميس، 11 نوفمبر 2021 12:00 ص
الحكومة الإثيوبية تحتجز موظفين أمميين.. الأمم المتحدة: السلطات توقف أكثر من 70 سائقا يعملون لصالحنا.. ومفوضية حقوق الإنسان تؤكد: القبض على منتمين للتيجراى فى العاصمة.. وأمريكا تدين الاعتقالات وتؤكد: غير مقبولة الحكومة الأثيوبية تحتجز موظفين أمميين
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت رسالة بريد إلكتروني خاصة بالأمم المتحدة، الأربعاء، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت أكثر من 70 سائقا يعملون لصالح المنظمة. ولم يتضح انتماء السائقين العرقي.

 

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إنها تلقت العديد من التقارير بشأن القبض على المنتمين لعرق تجغراي في العاصمة.

 

بالاضافة إلى ذلك ، قالت مصادر في الأمم المتحدة ووكالات إنسانية، أن حوالي 16 موظفا إثيوبيا لدى المنظمة الدولية اعتقلوا في أديس أبابا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

 

وذكرت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه تم تقديم طلبات للإفراج عنهم إلى وزارة الخارجية.وقال ستيفان دوجاريك "أن الموظفين محتجزون رغما عنهم"، مضيفا أن ستة موظفين آخرين اعتقلوا ولكن تم إطلاق سراحهم، كما تم اعتقال عدد من أفراد أسر الموظفين.

 

 

وذكرت الأمم المتحدة أنه لم يتم تقديم أي تفسير لاحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيجراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن اعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حالة الطوارئ، مضيفين أنه يتم اعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.

 

وطالبت المنظمة الدولية من الخارجية الإثيوبية بالإفراج فورا عن الموظفين الموقوفين.وقال أحد عمال الإغاثة لوكالة أسوشيتدبرس، بشرط عدم كشف هويته خشية الانتقام، إن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيجراي.

 

وأدانت الولايات المتحدة، الاعتقالات على أساس اثني في إثيوبيا بعد اعتقال السلطات الإثيوبية 16 موظفا أمميا خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، إن "المضايقات من قبل قوات الأمن والاعتقال على أساس اثني غير مقبولة على الإطلاق".

 

 

من جانبه حث أولوسيجون أوباسانجو، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى لمنطقة القرن الأفريقى، أعضاء مجلس الأمن الدولى الضغط على كلا من السلطات الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراى الشعبية للدخول في حوار سياسي دون شروط مسبقة والدعوة إلى وقف فورى وشامل لإطلاق النار، بالإضافة إلى الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في المنطقة، والبدء الفورى للحوار الدولي الشامل والمصالحة، كما طالب المجتمع الدولي حشد الدعم لجهود صنع السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقى.

 

وميدانيا، تواصل السلطات فرض حالة الطوارئ التى أعلنتها مطلع الشهر الجارى، ولمدة 6 أشهر ، ووافق البرلمان على القرار. كما استدعى الجيش الأثيوبى قوات الاحتياط، ودعا العسكريين السابقين إلى التسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، لوقف زحف قوات تيجراي نحو أديس أبابا.

 

ويواصل جيش اورومو وجبهة تحرير تيجراي التقدم والزحف نحو العاصمة أديس أبابا متوعدين باسقاط رئيس الوزراء أبى أحمد، وكان قد أكد جيش اورومو وجبهة تحرير تيجراي، أن قواتهما اقتربت من العاصمة وتتحضر لشن هجوم آخر، وقال جال مورو، قائد جيش تحرير اورومو - جماعة مسلحة من إتنية أورومو "متوقع أن تنتهى الحرب "فى وقت قريب جدا".

 

وفى السابق أعلنت جبهة تحرير تيجراي الأثيوبية المناهضة للحكومة، أنها تقدم جنوبا ونبتعد عن أديس أبابا بـ270 كلم فقط"، وقالت  "إذا لم يرحل آبي أحمد فسنتقدم إلى العاصمة أديس أبابا"وأضافت الجبهة "لن يكون هناك حمام دم إذا دخلنا أديس أبابا".

 

كما يواصل الأجانب الفرار من أثيوبيا، وبعد السعودية والولايات المتحدة والكويت ولبنان، نصحت الخارجية البريطانية، رعاياها المتواجدين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد فورا، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك.

 

 وكتبت فيكي فورد عضو البرلمان البريطاني تويتر: الوضع الأمني في إثيوبيا آخذ في التدهور، ننصح الآن بعدم السفر إلى البلد بأكمله، باستثناء مطار بولي الذي يظل مفتوحًا للمغادرين والرحلات المتصلة، المواطنون البريطانيون في إثيوبيا يجب أن يغادروا الآن بينما الرحلات التجارية متاحة بسهولة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة