"حياة كريمة" تتصدر لقاء وزراء البيئة والتخطيط والتعاون الدولى مع سكرتير عام الأمم المتحدة.. وزيرة التخطيط تستعرض خطة مصر للتنمية المستدامة2030.. وأنطونيو جوتيريش يشيد بدور مصر فى التصدى لآثار التغيرات المناخية

الخميس، 11 نوفمبر 2021 04:00 م
"حياة كريمة" تتصدر لقاء وزراء البيئة والتخطيط والتعاون الدولى مع سكرتير عام الأمم المتحدة.. وزيرة التخطيط تستعرض خطة مصر للتنمية المستدامة2030.. وأنطونيو جوتيريش يشيد بدور مصر فى التصدى لآثار التغيرات المناخية وزراء البيئة والتخطيط والتعاون الدولى فى جلاسكو
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزراء البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة لتبادل الآراء والرؤى حول الأوضاع البيئية العالمية وسبل دعم الجهود العالمية  لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية وخاصة فى ظل استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر الاطراف العام المقبل COP27، وذلك على هامش مشاركة مصر بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 المنعقد بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الموقف التفاوضى بصفتها رئيس ملف تمويل المناخ مع الجانب السويدى، وكذلك الأبعاد التى تمت فى التفاوض بين الدول النامية والدول المتقدمة ، مؤكدة على حرص مصر على استضافة مؤتمر تغير المناخ القادم cop27  فى شرم الشيخ ، معربة عن تطلعها إلى نجاح المؤتمر واهتمامه بشواغل الدول النامية وعلى رأسها القارة الأفريقية.

وأوضحت  ياسمين فؤاد ما قامت به مصر من إجراءات لدمج بعد تغير المناخ والبعد البيئى فى القطاعات التنموية والذى يتم دعمه ومتابعته من رئيس الجمهورية.

وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بدعوة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة لزيارة الجناح المصرى لرؤية مشروعات مصر ، وكذلك الاحتفال باستضافة مصر مؤتمر تغير المناخ القادم بشرم الشيخ.

 ومن جانبها أكدت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على أهمية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة من أجل تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، ولذلك بدأت الدولة فى تنفيذ برنامج رائد لتوفير حياة كريمة للمصريين ليكفل ضمان حياة اجتماعية آمنة وكريمة للمصريين بالتوازى مع التوحه نحو الاقتصايات  الخضراء.  

من ناحيتها استعرضت وزيرة التعاون الدولي، ما قامت به الوزارة بمطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مستخدمة في ذلك المناهج والأطر العلمية للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي أظهرت نتائجها جهود الدولة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتحول الأخضر والتخفيف من تداعيات المناخ والتأقلم معها، حيث يستحوذ الهدف السابع: طاقة نظيفة بأسعار معقولة يعلى 23.2% تمثل النسبة الأكبر من التمويلات الإنمائية بقيمة 5.9 مليار دولار، والهدف التاسع: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية في المرتبة الثانية بنسبة 22.3% بقيمة 5.7 مليار دولار، والهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية تستحوذ 19.4% من المحفظة بقيمة 4.9 مليار دولار.

وعرضت «المشاط»، المبادرة المصرية التي سيتم طرحها في الحدث التفاعلي الذي سيتم تنظيمه في الجناح المصري بقمة جلاسجو، بشأن تطوير إطار دولي للتمويل المبتكر للعمل المناخي، أخذاً في الاعتبار تعزيز دور القطاع الخاص والبناء علي الشراكات الناجحة مع البنوك التنموية الدولية والقطاع المصرفي، مشددة على ضرورة العمل المشترك والتحرك الجماعي لدفع تمويل العمل المناخي وتحقيق تحول أسرع نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشاد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة بدور مصر المحورى فى التصدى لآثار التغيرات المناخية  محلياً وعالمياً والتوفيق بين مصالح الدول الأفريقية واجراء العديد من المباحثات لتوفيق الرؤى على مستوى الدول خلال المؤتمر، كما أشاد بدور مصر وجهود وزيرة البيئة فى التفاوض فى تمويل المناخ والذى أنقذ  مفاوضات كاتوفسكى للخروج بخطة عمل اتفاق باريس، معرباً عن سعادته باستصافة مصر للمؤتمر القادم COP27 العام القادم.

وفي سباق اللحظات الأخيرة للخروج بالبيان الختامي لمؤتمر المناخ بجلاسكو COP26K شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة التي عقدها بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا بوزراء الدول لتسهيل عملية المفوضات فى الموضوعات الخلافية للوصول لبيان ختامي يحقق آمال الدول، حيث تقود وزيرة البيئة المصرية ووزير البيئة السويدى ملف تمويل المناخ.
 
وكان رئيس الوزراء البريطاني، توجه لجلاسكو لإعطاء دفعة لمحادثات مؤتمر المناخ، حيث عرض وزراء الدول النامية والمتقدمة ما توصلت له المفوضات حتى الآن، وحث رئيس الوزراء البريطاني المجموعات التفاوضية على استمرار العمل والخروج بمخرجات حقيقية ومتوازنة لموضوعات التخفيف والتكيف .
 
وأكدت وزيرة البيئة المصرية أن تمويل المناخ يرتبط ارتباط وثيق بتحقيق انجاز يرضى احتياجات وآمال الدول في موضوعات التكيف والشفافية، والخسائر والأضرار، وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف. 
 
وتستمر وزيرة البيئة المصرية والوزير السويدي بالعمل مع 10 مجموعات تفاوضية للوصول إلى فرص متوافقة ومرضية وعادلة فى موضوعات تمويل المناخ وعلى رأسها هدف المناخ بعيد المدى والهدف الجديد لتمويل المناخ .
 
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني لتنفيذ مزيد من المناقشات مع وزراء الدول المختلفة لدعم البيان الختامي الذي  خرجت مسودته لتدعو الدول للاجتماع العام المقبل لمراجعة أهدافها المتعلقة بخفض الانبعاثات، وتعلن خططها لخفض الانبعاثات إلى صفر بحلول عام 2050، والاسراع في الانتقال من الوقود الاحفوري إلى مصادر الطاقة البديلة، وزيادة الدعم المقدم للدول النامية لمساعدتها على التكيف والمواجهة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة