روايات الجوائز.. زهير الهيتى ينتقد الواقع عبر اللوحات الفنية فى أيام التراب

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 09:00 ص
روايات الجوائز.. زهير الهيتى ينتقد الواقع عبر اللوحات الفنية فى أيام التراب رواية أيام التراب
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت رواية أيام التراب للروائى العراقى زهير الهيتى عام 2016 عن دار التنوير للطباعة والنشر فى بيروت، ودخلت فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".

يروى الكاتب العراقى "زهير الهيتى" فى هذه الرواية حكاية "غصن البان" التى بدأت تفاصيلها مع سقوط بغداد ودخول الاحتلال الأمريكى العراق، حيث سادت أوضاع من الفوضى وعمليّات القتل الثأرى تحت شعار تخليص البلاد من نظام صدام حسين، فزرعت ميليشيات من الرعاع الخوف فى نفوس فئات واسعة من الشعب العراقى، خاصة المسيحيين منهم، فى العراق.

"غصن البان" تنتمى إلى سلالة بَنَت مجدها أيام الملكية العراقية، تراقب تحولات المجتمع العراقى، وتقرأه من خلال لوحات لفنانين كبار اقتناها جدها، أحد أشد أنصار الملكية، وعلقها على حائط الصالة الكبيرة، كما تنقد الواقع من خلال علاقتها بشخصيات متعدّدة من العراقيين.

وزهير الهيتى كاتب وصحفى عراقى ولد فى العام 1957 وهو مقيم فى ألمانيا، وصدرت له أربع روايات: "يومى البعيد" (2002)، "الغبار الأمريكى" (2009)، "أيام التراب" عن دار التنوير للطباعة والنشر (2016) و"عش الجمر" عن دار الساقى عام 2020، إضافة إلى دراسة بعنوان “صورة العراقى فى الرواية العربية" عام 2006.

وتركز أعماله على تناول مصطلحات مثل الإرهاب، والتعصب، والاستعباد، وخنق الحرية الفردية، والفساد السياسي والأخلاقي وغيرها. بل يُحسب أن قسماً كبيراً من أعماله تندرج في خانة الدستوبيا ، أي تلك الأعمال التي يرصد فيها كاتبوها "عالم الواقع المرير الذى يعيشه الإنسان العربى، والذى يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته، ويتحول فيه الكائنات إلى مسوخ"، وحيث يسود التلوث والقهر والتخلف، والعبودية، والجريمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة