قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم، الأربعاء، مع سيدة التروسيكل بمحافظة بورسعيد، والتي تعمل من أجل تربية أبنائها منه ومحمد، بعد أن ماتت نجلتها الرضيعة بسنت والتي غيرت حياتها تماماً.
وقالت راندة إسماعيل، الشهيرة ب "أم منة"، إنها ولدت في بيئة صعبة جدا، من أب تزوج ثلاثة وانجب منهم، وكنا نعيش كلنا مع بعضنا البعض فولدت كراهية بيننا، مشيرة إلى أنها منذ الصغر اعتمدت على نفسها وبدأت تعمل.
وأوضحت أم منه، أنها تزوجت وأنجبت "بسنت" وكانت حينها تعمل في بيع الممنوعات من مواد مخدرة، وماتت نجلتها وهي في سن السنة والنصف، فتابت وعقدت النية ألا تنفق على بيتها من الحرام.
وأشارت إلى أنها فتحت فرش فاكهة وبعدها آخر لبيع الخضروات، ثم قامت بشراء تروسيكل وتأجيره، ومع ضعف الدخل قررت أن تنزل هي وتعمل بنفسها بعدما أفسد المؤجرون التروسيكل الخاص بها ومصدر رزقها.
وأضافت، أنها حاولت شراء تروسيكل جديد واستخرجت رخصة لها لقيادة دراجة بخارية، وذلك عن طريق قرضين شخصيين لها، وبالفعل اشترت التروسيكل وبدأت بالعمل عليه واشتهرت في شوارع حي العرب في نقل البضائع والخضروات والفاكهة.
واختتمت حوارها معنا، أن تعيش لتربية نجلتها منه في المرحلة الإعدادية ونجلها محمد في المرحلة الابتدائية، وبالحلال من خلال دخلها اليومى.

ام منه تحمل الفاكهه

ام منه تقود التروسيكل

ام منه في سوق بورسعيد

تائبة التروسيكل

تحمل الفاكهة وتضعها بالمحلات