أكد الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، أن العلاقات بين مصر وتنزانيا قديمة للغاية، وأبرزها الدور المصرى في مساعدة حركة التحرر التي كانت موجودة في تنزانيا وزنجبار في فترة الستينيات من القرن الماضى، وكانت كل القيادات التنزانية موجودة فى مصر، وكنا نستضيف كل حركات التحرر الأفريقية والعلاقات بين البلدين تاريخية.
وأضاف الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العلاقة بين الرئيس التنزانى حينها مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت مميزة والتقارب السياسى والاقتصادى والفكرى مميز.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الدايم، أن العلاقات بين البلدين تاريخية ممتدة واستمرت تلك العلاقات بنفس القوة، كما أن الرئيسة التنزانية سامية أحمد من أصول زنجبارية مسلمة ولها خلفية سياسية قوية للغاية ومن الشخصيات التصالحية ولديها نظرة مميزة ويسمونها "ماما تنزانيا" وحققت نجاح اقتصادى كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة