مكاسب زيارة رئيسة تنزانيا لمصر.. دفعة قوية للعلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون فى مشروعات التنمية.. دبلوماسيون وخبراء: علاقات ممتازة وطويلة الأمد.. بناء مصر السد التنزانى الجديد أهم المشروعات

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 11:00 م
مكاسب زيارة رئيسة تنزانيا لمصر.. دفعة قوية للعلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون فى مشروعات التنمية.. دبلوماسيون وخبراء: علاقات ممتازة وطويلة الأمد.. بناء مصر السد التنزانى الجديد أهم المشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيسة تنزانيا
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت زيارة الرئيسة التنزانية سامية حسن لمصر، لتؤكد على قوة ومتانة العلاقات المصرية التنزانية، حيث أكد خبراء ودبلوماسيون أن العلاقات بين مصر وتنزانيا قوية للغاية منذ عشرات السنوات، وزيارة رئيسة تنزانيا دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.

فيما قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن زيارة سامية حسن رئيسة تنزانيا لمصر، لها أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة عقب توليها هذا المنصب، وهو ما يمثل دفعة قوية للعلاقة بين البلدين، خاصة وأن تلك الزيارة شملت العديد من الملفات وأبرزها بناء القدرات العسكرية، خاصة وأن إفريقيا تشهد تطورات بمنطقة القرن الإفريقى والساحل تتطلب التضافر لمكافحة الإرهاب.

ملف ​الموارد المائية 
 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": كان هناك اهتمام كبير بالملفات الخاصة بالموارد المائية باعتبار أن تنزانيا إحدى دول حوض النيل، وأن مصر قدمت نموذجا للتعاون مع الدول الإفريقية لبناء السد التنزاني الجديد، وبالتالي كان هناك اهتمام بموضوع سد النهضة، والتأكيد على الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد".

وقال السفير صلاح حليمة : "كان هناك أيضاً اهتمام بالبنية التحتية مثل مشروعات الكهرباء والطرق وغيرها، وكان هناك اهتمام بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وأظن أنه سيكون هناك تميز بين البلدين في تلك المجالات، كما تم التطرق إلى جائحة كورونا والدور المصرى فيما يتعلق بتوفير اللقاحات وبناء القدرات الصحية".

علاقات طويلة الأمد
 

بدوره أكد رامى زهدى، خبير الشئون الأفريقية، أن العلاقات المصرية التنزانية هى علاقات ممتازة وطويلة الأمد، وهناك تعاون وروابط مشتركة بين البلدين منذ سنوات طويلة، وهو ما يظهر من خلال التعاون الوثيق بين البلدين فى العديد من المجالات والقطاعات خلال الفترة الراهنة.

وأضاف خبير الشئون الأفريقية، في تصريحاىت لقناة إكسترا نيوز، أنه في أغسطس 2017 زار الرئيس عبد الفتاح السيسى تنزانيا وكانت أول زيارة لرئيس مصرى منذ 50 عاما، وكانت هذه الزيارة محورية ووضع فيها حجر أثاث لوضع إطار جديد للعلاقات بين مصر وتنزانيا وأصبحت العلاقات أقوى بكثير من ذي قبل.

مساعدة حركة التحرر
 

ولفت خبير الشئون الأفريقية، إلى أن زيارة رئيسة التنزانية لمصر تكلل جهود القيادتين بمزيد من التعاون فى ظل دعم مصر الكامل لتنمية القدرات، وزيادة التعاون الأفريقى الأفريقى فى شتى المجالات.

فيما أكد الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، أن العلاقات بين مصر و تنزانيا علاقات قديمة للغاية وأبرزها الدور المصرى في مساعدة حركة التحرر التي كانت موجودة في تنزانيا وزنجبار في فترة الستينيات من القرن الماضى وكانت كل القيادات التنزانية موجودة في مصر وكنا نستضيف كل حركات التحرر الأفريقية .

وأضاف الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العلاقة بين الرئيس التنزانى حينها مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتقارب السياسى والاقتصادى والفكرى كانت علاقات مميزة ، وكذلك في فترة اتحاد دولة تنزانيا في عام 1964 مصر لم تقف أمام هذه الخطى.

"ماما تنزانيا" 
 

وأوضح الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية، أن العلاقات بين البلدين تاريخية ممتدة واستمرت تلك العلاقات بنفس القوة، كما أن الرئيسة التنزانية سامية أحمد من أصول زنجبارية مسلمة ولها خلفية سياسية قوية للغاية، ومن الشخصيات التصالحية ولديها نظرة مميزة ويسمونها "ماما تنزانيا" وحققت نجاح اقتصادى كبير

كما أكد السفير إبراهيم الشويمي مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، أن تنزانيا دولة رئيسية لها مكانتها في الاتحاد الأفريقي ، والعلاقات بين مصر وتنزانيا قوية للغاية منذ عشرات السنوات، منذ حركات التحرر الأفريقية التي دعمتها مصر في فترة الستينيات من القرن الماضى.

دعم التنمية في إفريقيا
 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر شاركت في دعم حركات التحرر الأفريقية في الماضى، والآن تشارك في دعم التنمية في إفريقيا ، موضحا أن هناك نموذج مهم في التعاون بين مصر وتنزانيا، وهو بناء سد جديد على نهر النيل، بجانب التعاون الكبير بين مصر ودول أفريقية  في كل المشروعات الضخمة والكبرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة