أكرم القصاص - علا الشافعي

رسالة بايدن فى G20 : عصر ترامب انتهى.. واشنطن بوست: الرئيس الأمريكى سعى إلى "عكس" سياسات سلفه على الساحة الدولية.. رفع التعريفة الجمركية وناقش عودة المحادثات النووية.. وتوصل إلى اتفاق لضرائب أكبر على الشركات

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 05:00 م
رسالة بايدن فى G20 : عصر ترامب انتهى.. واشنطن بوست: الرئيس الأمريكى سعى إلى "عكس" سياسات سلفه على الساحة الدولية.. رفع التعريفة الجمركية وناقش عودة المحادثات النووية.. وتوصل إلى اتفاق لضرائب أكبر على الشركات ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تواجده فى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة فى قمة الدول العشرين G20، على أن يبعث برسالة لحلفاء أمريكا وقادة العالم  مفادها أن سياسات سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب على الساحة الدولية قد انتهت.

 

 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن سعى إلى عكس السياسات الرئيسية والنهج الذى اتبعه سلفه، وحاول ضمان أن يظل هذا التراجع قائما حتى لو حدث تغير فى القيادة الأمريكية.

 

وتحدثت الصحيفة عن قيام بايدن برفع التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألومنيوم، والتي سببت شقاقا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وتناقش مع الحلفاء على كيفية إعادة تنشيط المحادثات التي تهدف إلى منع إيران من تأمين سلاح نووي، والتي تخلت عنه الإدارة السابق. كما شكل اتفاقا يهدف إلى ضمان أن تدفع الشركات ضرائب أكبر.

 وتوصل بايدن أيضا إلى اتفاق مع الدول الأخرى لإنهاء التمويل الحكومى لمشروعات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم كجزء من أجندة أكبر للحد من التغير المناخى، واستعادة القيادة الدولية فى الموضوع الذى تحاشاه ترامب.

 

 وقال بايدن فى مؤتمر صحفى أمس، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجزء الأكثر أهمية فى أجندته بالكامل، ردا على إشارة بأن عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية لا يزال محل شكوك.

 

 لكن مع سعى بايدن إلى إظهار قيادته على الساحة العالمية، فإن موقفه فى الداخل قد أصبح أكثر هشاشة مع إرسال ترامب إشارات أقوى بشكل متزايد إلى أنه سيسعى للعودة إلى البيت الأبيض مجددا.

 

 ووفقا لاستطلاع جديد لشبكة NBC، فإن 42% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن. ويعانى أحد حلفائه السياسيين لتحقيق ما كان يتوقع أن يكون انتصارا سهلا فى الانتخابات على منصب الحاكم فى فرجينيا، ولم يستطع بايدن حتى الآن تمرير أجندته التشريعية على الرغم من أنه يأمل أن يحدث هذا الأسبوع.

 

وفى روما، قلل بايدن من أهمية تراجعه فى استطلاعات الرأى، وقال إن الاستطلاعات ترتفع وتنخفض، إلا أن كبار مستشارى بايدن يعترفون بأن قادة العالم يقتربون من المحادثات فى ظل قلق من أن ترامب أو شخص يتعامل بشكل شبيه مع حلفاء أمريكا، يمكن أن يعود فى عام 2024 أو بعدها.

 

 وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية إن حلفاء واشنطن يعتقدون أننا يجب أن نحرز تقدما بقدر الإمكان فى ظل وجود رئيس ملتزم بشدة بالعلاقات عبر الأطلنطى فى منصبه.

 

 وهو ما يعنى ترسيخ تغييرات فى السياسة فى اتفاقيات رسمية وصفقات بارزة بقدر الإمكان. بعض القادة قالوا إن قمة العشرين ساعدت فى إعادة تأسيس نظام متعدد الطبقات والذى تم كسره فى السنوات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى فى ختام قمة العشرين: "لدينا طموح مشترك الآن، وهو ما لم يكن لدينا من قبل".

 ورغم ذلك، فإن العديد من القادة الرئيسين لم يحضروا المؤتمر بشكل شخصى وهو ما وصفه بايدن بخيبة الأمل. ومن بينهم الغائبين عن قمة المناخ، الرئيس الصينى شى جينبينج، والروسى فلاديمير بوتين.

 

 ووضع بايدن إطارا لبعض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على الساحة العالمية باعتبارها مقصودة لحل المشكلات الداخلية للولايات المتحدة، كذلك من هدفه الواسع بسياسة خارجية للطبقة الوسطى. وشمل هذا لقاءً مع سلاسل التوريد العالمية، وقوله إن الإجراءات التي تم تبينها من شأنها أن تسهل تدفق البضائع إلى الأسواق الأمريكية.

 

 وعندما تحدث عن قراره برفع التعريفة، وهى الخطوة التي أثارت انتقادات من قبل بعض الجماعات العمالية، مضى بايدن فى طريقه ليشر إلى أنه على اتصال مع قادة النقابات الأمريكيين.

 

 ورغم ذلك، تظل التوترات واضحة أحيانا بين أجندة بايدن العالمية الأوسط ومطالب السياسة فى الداخل، لا سيما فى التغير المناخى، وهو الموضوع الذى يراه الرئيس أساسا لإرثه، حيث تظل خطته للتعامل مع المناخ عالقة فى الكونجرس، فى ظل اعتراض نواب من أعضاء حزبه الديمقراطى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة