لليوم الثامن على التوالي..

الاحتلال الإسرائيلى يواصل أعماله التهويدية بـالمقبرة اليوسفية فى القدس المحتلة

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 10:36 ص
الاحتلال الإسرائيلى يواصل أعماله التهويدية بـالمقبرة اليوسفية فى القدس المحتلة استمرار أعمال التهويد فى القدس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التهويد في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، لليوم الثامن على التوالي، وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن بلدية الاحتلال واصلت منتصف الليلة وصباح اليوم تدنيس المقبرة، وأعمال التهويد والتخريب، بهدف إقامة حديقة كجزء من مشروع للمستوطنين.

وأوضح المسؤول الفلسطينى، أن سلطات الاحتلال قد أحكمت قبضتها على المقبرة، بعدما عملت على مدار أسبوع على تشييد سور يفصل بين صرح الشهداء والمقبرة اليوسفية، وبوابة على مدخلها، وصبت كميات من الإسمنت على الجهة الغربية منها، وواصلت منع الوصول إلى المقبرة.

وكانت طواقم الاحتلال الاسرائيلى قد نصبت أمس مجموعة جديدة من كاميرات المراقبة داخل المقبرة، وكشافات إضاءة على عمليات التهويد بالليل، وأكد "أبو زهرة" أن بلدية الاحتلال استحوذت على المقبرة، وسيطرت عليها بالكامل، مشيرا الى أن المقبرة تم تغطيتها بالكامل بالتراب، وهي تسعى بذلك الى طمس المعالم التاريخية بالمقبرة.

يشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلى طمست أجزاء من المقبرة وشواهد القبور، ودمرت ونبشت عددا منها الأسبوع الماضي.

وأدت عمليات الحفر والتهويد التي تقوم بها بلدية الاحتلال في القدس للمقبرة، إلى ظهور رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، حيث هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، ولحماية قبور موتاهم.

وتنبع أهمية الموقع الجغرافي للمقبرة بقربها من سور القدس وباب الأسباط الذي يعد أهم مداخل البلدة القديمة، إضافة لأنها تضم قبور جنود أردنيين وضريح الجندي المجهول.

يذكر أن بلدية الاحتلال الاسرائيلى تنفذ أعمال حفر وتجريف بالمقبرة منذ عدة سنوات، وفي عام 2014 منعت الدفن في جزئها الشمالي، وأقدمت على إزالة 20 قبرا تضم رفات جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل هذه القطعة إلى حديقة كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة، وتنظيم مسار للمستوطنين والسياح على رفات المسلمين الموجودين فيها.

وفي الحادي عشر من أكتوبر الماضى، وأثناء عمليات حفر قامت بها طواقم بلدية الاحتلال ظهرت رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، وبعد أن هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، أغلقت شرطة الاحتلال المكان.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة