دخل العراق مرحلة الصمت الانتخابى للانتخابات التشريعية المقرر انطلاقها غدا الأحد 10 أكتوبر في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم السبت وفق أحكام الانتخابات لسنة 2020 حيث يحظر خلال فترة الصمت الانتخابي على الكيانات والأحزاب السياسية الترويج لحملاتها الدعائية ولمرشحيها حتى انتهاء عملية الاقتراع.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم أن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري قد وجه أمس دعوة إلى الكتل السياسية للصمت الكامل اليوم.
ويتنافس المرشحون في الانتخابات التشريعية العراقية على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين.
ويحق لنحو 14 مليون عراقى، التصويت فى الانتخابات المبكرة، لاختيار 329 نائبًا من بين 3243 مرشحًا بينهم 951 مرشحة، ضمن 83 دائرة انتخابية، أقرت بتصويت برلمانى فى أكتوبر الماضي.
وشهدت العراق أمس التصويت الخاص بجميع المحافظات، وشمل منتسبي الأجهزة الأمنية، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وبلغت نسب المشاركة في التصويت الخاص بجميع المحافظات وأعداد المشاركين فيه، أمس الجمعة، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 69% بمشاركة 821.800 من بين 1.196.524 ناخب.
وبلغ عدد الناخبين العسكريين مليونا و75 ألفا و727 ناخبا، فيما تم الاقتراع فى 595 مركزا تضم 2548 محطة موزعة بين المحافظات.
أما عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت، فقد بلغ 120126 نازحا فى 86 مركزا انتخابيا، فيما تبلغ أعداد السجناء الذين يحق لهم الاشتراك فى الاقتراع الخاص أكثر من 600 سجين.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة فى العراق فى بيان لها، أنه "لم يتم تسجيل شكوى من أحد مراقبى الأمم المتحدة تتعلق بمخالفات انتخابية فى التصويت الخاص".
ويشرف على الانتخابات 715 مراقبا دوليا ينتشرون فى جميع محطات الاقتراع.
وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، أن "الكاظمي، وجه أبناء القوات الأمنية، بعدم الخضوع لأى استفزازات أو تهديدات جانبية من بعض الجهات بغية التأثير على خياراتهم".
وعقب انتخاء التصويت الخاص أمس، اعتبره رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خطوة اولى ناجحة باتجاه مشاركة واسعة للعراقيين في التصويت العام.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، "أكمل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية الإدلاء بأصواتهم في التصويت الخاص، بالتزام وانتظام ومسؤولية، كما كانت كل الإجراءات ناجحة في تأمين نزاهة وعدالة التصويت الخاص"
وأضاف، "خطوة اولى ناجحة باتجاه مشاركة واسعة لشعبنا في التصويت العام، لاستكمال الواجب الوطني وصنع التغيير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة