عندما خلع الريحانى ضرس عضو بفرقته أراد التزويغ من البروفات .. اعرف الحكاية

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 09:00 ص
عندما خلع الريحانى ضرس عضو بفرقته أراد التزويغ من البروفات .. اعرف الحكاية نجيب الريحانى
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الفنان الكبير نجيب الريحانى يضع نظاماً صارماً لفرقته يجب أن يلتزم به كل أعضاء الفرقة وهو على رأسهم ، وكانت مواعيد البروفات مقدسة لا يقبل فيها أى تأخير أو أعذار للغياب.
 
 وذات مرة أراد أحد أعضاء فرقته وهو الفنان عبدالعزيز أحمد أن يتهرب من البروفة بعد أن أعطته فتاة ارتبط بها موعداً غرامياً فى محطة مصر الساعة 10 صباحاً، وكان هذا الموعد فى نفس مواعيد البروفات التى حددها الريحانى قبل افتتاح إحدى مسرحياته ، وفكر الفنان الشاب وقتها فى حيلة أو طريقة ليتهرب من البروفة ويذهب للقاء الفتاة.
 
وف الصباح ذهب عبدالعزيز أحمد إلى المسرح لعله يجد طريقة للاعتذار عن البروفة، وعندما وصل سأل زملائه عن الريحانى هل وصل أم لم يصل بعد، وعندما عرف أنه لم يصل ، ظلل يدعو أن يتغي الريحانى لأى سبب حتى يعفيه من هذا المأزق.
 
وعندما رأى أح أعضا الفرقة زميله عبدالعزيز وقد بدت عليه الحيرة والقلق سأله عن السبب، فصارحه بموعده مع الفتاة ورغبته فى الاعتذار عن البروفة، وننصحه زميله بأن ينتظر حتى يصل نجيب الريحانى ، ويقول له أنه يعانى من ألام فى ضرسه وأنه يجب ن يذهب لخلعه، مؤكداً أنه جرب هذه الحيلة من قبل وسمح له الريحانى بالانصراف.
 
وسأل عبدالعزيز أحمد زميله عن سبب قبول الريحانى لهذا العذر دون غيره فأكد له الزميل أنه ذات يوم عانى الريحانى من آلام الضروس ولم يستطع استكمال البروفة، وظل يذكر هذا الأل دائماً.
 
وبالفعل بمجرد وصول الريحانى تظاهرعبدالعزيز أحمد بأنه يعانى من آلام ضرسه، وأخبر الريحانى بأنه يجب أن يذهب للطبيب لخلعه، وهنا فاجئه الريحانى متسائلاً: " انت هتخلعه  فين"، وما كان من عبدالعزيز إلا أن أجاب بسرعة :" عند دكتور فى محطة مصر"، فقال الريحانى " الدكتور فلان الفلانى" ، فأجاب عبدالعزيز:" أيوة تمام هو ده يا أستاذ"، فسمح له الريحانى بالانصراف قائلاً :" ده دكتور هايل بالشفا ".
وبسرعة غادر عبدالعزيز أحمد المسرح متجهاً إلى محطة مصر ، ما أن وصل إلى باب الحديد ووقف دقائق فى انتظار فتاته حتى رأى الريحانى أمامه، واخبره بأنه شعر بالضيق وترك البروفة لشريكه بديع خيرى وأرا أن يتمشى فى الهواء الطلق ،وسأله :" الله انت مروحتش للدكتور ، تعالى أنا هروح معاك"، وحاول عبدالعزيز أحمد التهرب ولكن صمم الريحانى أن يصطحبه لطبيب الأسنان، ولم يجد الفنان الشاب مهرباً سوى الذهاب معه حتى لا يشك الريحانى فى أمره.
 
بعد أن وصلا لعيادة الطبيب ظل الفنان الشاب يفكر فى مهرب حتى لا يخلع ضرسه، وعنددما جاء دوره للدخول للطبيب قال له الريحانى "هاستناك برة" ، ودخل عبالعزيز أحمد وحكى للطبيب حقيقة الأمر وأخبره أن لا يعانى من أى ألام بضرسه وأنه فى مأزق ويريده أن يساعده فى الخروج منه، وأبدى استعداده أن يطلق بعض الصرخات حتى يصدق الريحانى أنه خلع ضرسه،  وهنا ظن الطبيب أنه يريد أن يتهرب من خلع ضرسه ، فقال له :" بس كدة ، تمام اقعد وافتح بؤقك واصرخ"، وبعد أن فتح عبدالعزيز أحمد فمه ليصرخ وجد الطبيب يضع يده فى فمه وبسرعة الساحر خلع أحد ضروسه .
 
وخرج الفنان الشاب من حجرة الطبيب وكاد أن يبكى أمام الريحانى الذى ضحك ضحكات المنتصر وقال له :" علشان تبطل تكدب ، أنا كنت عارف إن حكاية ضرسك دى خدعة علشان تزوغ من البروفة" فاندهش عبدالعيز أحمد وسأل الفنان الكبير :" عرفت إزاى"، فضحك الريحانى وأجاب :" عيب ده أنا نجيب أفهمها وهى طايرة"
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة