قال الدكتور أسامة حمدي أستاذ أمراض الباطنة بجامعة هارفرد، إن الطفل المريض بالسكر، يواجه خطرا كبيرا في ظل وجود موجات كورونا، مشيراً إلى أن هناك خطورتين على الطفل، أولهما الخطورة النفسية وهي التنمر من المحيطين به بسبب تردده كثيراً على دورة المياه، وهو ما يؤدي إلى أضرار نفسية سيئة على نفسيته، لذلك لابد من اتخاذ إجراء حاسم بشأن المتنمرين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "أما الخطورة الثانية، وهي حصول الطفل على علاج الإنسولين، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك كنت أتمنى أن يكون هناك مادة في المناهج للتوعية بمرض السكر وكيفية التعامل مع انخفاض السكر في الدم، ولابد من توعية المعلمين بأن الطفل المصاب بهذا المرض وإذا أراد أن يأكل أو يحصل على دواءه أن يستجب له على الفور".
وقال: "أهم الأعراض التي قد يشعر بها الطفل، هي مثل أعراض الخوف مثل التعرق الشديد ورجفات في القلب والجوع الشديد، بالإضافة إلى التردد على دورة المياه أكثر من مرة، وهناك جهاز وصل مصر والآن التأمين الصحي ووزارة الصحة بدأوا في إعطاءه للأطفال، وهذا الجهاز يغني عن (شكة) الإنسولين، وأتمنى أن أسرة لديها طفل مريض بالسكر تطلب هذا الجهاز".
وتابع: "السمنة في الأطفال مشكلة ضخمة للغاية بأكثر مما نتصور، ولها العديد من الأسباب وأهمها عادات الطعام الخاطئة، واعتقاد الأهل أن أطعمة الطفل لابد أن تحتوي على شيكولاتة أو سكريات، هو قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، والخطورة أن الطفل الذي يزيد وزنه في هذا السن، سيزيد وزنه مع كبر السن، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني".
وقال: "الطفل أو المراهق حتى وصول سن الـ 20 عاماً قدرته على حرق السعارات الحرارية أكبر، وبالتالي فإن تخفيض الوزن يكون مثالي في تلك المرحلة، بعكس ما سيحدث بعد أن يتخطى هذا السن، وكلما تقدم السن، كلما قلت القدرة على حرق السعارات الحرارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة