المناخي للأمم المتحدة من أجل مؤتمر المناخ الدولي COP 26 سبل التعاون المناخي مع مصر قبل قمتي COP 26 وCOP 27
في زيارته الأولى لمصر في هذا المنصب، التقى ممثل العمل المناخي رفيع المستوى للأمم المتحدة من أجل مؤتمر المناخ الدولي COP26 نايجل توبينج مع كبار المسؤولين الحكوميين والشركات والجامعات وأعضاء المجتمع المدني لمناقشة كيفية تعاون المملكة المتحدة مع مصر لمواجهة تحديات تغير المناخ قبل مؤتمر COP26 في نوفمبر، وفقا لبيان من السفارة البريطانية بالقاهرة اليوم.
وخلال زيارته، التقى توبينج بوزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، ونائب وزير الخارجية حمدي لوزا، ومساعد وزير الإسكان لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وليد عباس.
وناقش الأطراف خلال تلك الاجتماعات التعاون المشترك بين مصر والمملكة المتحدة في تحالف عمل التكيف، بالإضافة إلى مصالح مصر واحتياجاتها في هذا الشأن. وقد رحب توبينج بترشيح مصر القوي لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي COP27 العام القادم.
كان الهيدروجين الأخضر أيضًا موضوعا يحظي باهتمام مشترك بين جميع الأطراف، حيث تتطلع مصر إلى انتاج وتصدير كميات كبيرة إلى المنطقة بالإضافة إلى استكشاف إمكانية انضمام المدن الذكية والخضراء بحملة Race to Resilience، وهي حملة عالمية لتأمين قدرة 4 مليارات شخص علي التكيف بحلول عام 2030.
التقى توبينج أيضًا بممثلي الجامعات والشباب إلي جانب المجلس الثقافي البريطاني للاحتفال بتلك الجامعات بما في ذلك جامعة القاهرة، لانضمامها إلي حملة "السباق إالي حيادية الكربون العالمية''، التي أطلقها توبينج لالتزام الجهات الفاعلة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
قال نايجل توبينج: "لقد سعدت بزيارة مصر ولقاء كبار الوزراء في الحكومة المصرية لمعرفة كيف يمكننا العمل معًا لمواجهة تحديات تغير المناخ قبل مؤتمر COP26. كانت أيضًا فرصة جيدة للتحدث مع الشركات لزيادة تدفق الاستثمار الأخضر في مصر وأيضًا مع منظمات المجتمع المدني، الملتزمة بإيجاد حلول ودفع برنامج المناخ إلى الأمام. أتطلع إلى مواصلة العمل مع مصر حيث تستعد لاستضافة COP27 في العام المقبل ".
قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي: "تأتي زيارة توبينج إلى مصر في مرحلة حاسمة حيث نتطلع لاستضافة COP26 الشهر القادم وتسليم الرئاسة إلى مصر بصفتها المرشح المختار في العام المقبل. من المهم فصاعدا أكثر من أي وقت مضى تكثيف التعاون مع شركائنا المصريين للاتفاق على أفضل إجراء يمكننا اتخاذه لتأمين صافي انبعاثات صفرية وحماية البيئة ، وتأمين مستقبل آمن للأجيال القادمة ".
سيواصل توبينج سلسلة زياراته في جميع أنحاء المنطقة والعالم لتعزيز التعاون ودفع الشركات والمستثمرين والمنظمات والمدن إلي العمل بشأن تغير المناخ، وتنسيق هذا العمل مع الحكومات والأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ويأمل في العودة إلى مصر في العام الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة