تمسك السيناتور ريتشارد بلومنثال رئيس اللجنة الفرعية التي ترأس جلسة الاستماع المنعقدة الآن فى مجلس الشيوخ الأمريكي بمثول مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك أمام اللجنة، مضيفًا أن الشركة "رفضت وتجاهلت" توصيات باحثيها حول كيفية جعل تطبيقاتها أكثر أمانًا للأطفال.
ويواجه فيس بوك شهادة من موظفة سابقة أمام الكونجرس اليوم بعد أن كشفت عن رؤى حول تهاون الشركة فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة والمحتوى الضار.
وبدأت جلسة الاستماع المنعقدة في الكونجرس الأمريكي بشأن المخالفات التي أبلغت عنها فرانسيس هوجان الموظفة السابقة في شركة فيس بوك عبر نشرها عشرات الآلاف من صفحات البحث والوثائق الداخلية التي تشير إلى أن الشركة على علم بالمشكلات المختلفة التي تسببها تطبيقاتها، بما في ذلك التأثير "السام" المحتمل لـ إنستجرام على الفتيات المراهقات، في جلسة استماع لمجلس الشيوخ بعنوان "حماية الأطفال على الإنترنت".
في شهادتها المُعدّة يوم الإثنين قبل ظهورها، قالت هوجن: "أعتقد أن ما فعلته كان صحيحًا وضروريًا للصالح العام - لكنني أعرف أن فيس بوك لديه موارد لا حصر لها ، والتي يمكن استخدامها لتدمري"، وأضافت: "تقدمت لأنني أدركت حقيقة مخيفة: لا أحد تقريبًا خارج فيس بوك يعرف ما يحدث داخله".
وتم الكشف عن هوية هوجن باعتبارها المخبر عن المخالفات على Facebook في برنامج "60 Minutes" ليلة الأحد. شاركت سابقًا سلسلة من المستندات مع المنظمين وصحيفة وول ستريت جورنال ، التي نشرت تحقيقًا متعدد الأجزاء يُظهر أن فيس بوك كان على دراية بالمشاكل في تطبيقاته ، بما في ذلك الآثار السلبية للمعلومات المضللة والأضرار التي يسببها انستجرام ، وخاصة للفتيات الصغيرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة