"حياة كريمة.. ريف مصرى جديد" دراسة تكشف حجم وسرعة عملية التطوير بقرى مصر.. وسعى الدولة إلى الربط بين جميع المحافظات ببنية أساسية حديثة.. وتؤكد: مشروع وطنى يمد التقدم للأغلبية ويؤدى لتطوير وبناء الإنسان المصرى

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 04:00 ص
"حياة كريمة.. ريف مصرى جديد" دراسة تكشف حجم وسرعة عملية التطوير بقرى مصر.. وسعى الدولة إلى الربط بين جميع المحافظات ببنية أساسية حديثة.. وتؤكد: مشروع وطنى يمد التقدم للأغلبية ويؤدى لتطوير وبناء الإنسان المصرى صورة ارشيفية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مبادرة حياة كريمة خطوة هامة لوجه جديد للريف والتنمية فى مصر، والدولة فى سباق مع الزمن لتلاحق كافة المتطلبات لحياة أفضل ورفع المستوى المعيشى للمواطن، وتسعى الدولة المصرية لـ"ربط" كافة المحافظات ببنية أساسية كبيرة وإصلاح الريف المصرى الذى به أكثر من نصف السكان، وهو ما يؤدى لتطوير وبناء الإنسان المصرى والاهتمام بكافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والتعليم واستصلاح الأراضى .

وتناول عدد تقديرات مصرية الصادر عن المركز المصرى للفكر والدراسات الذى جاء تحت عنوان: " حياة كريمة .. ريف مصرى جديد"، حجم وسرعة عملية التطوير بالريف المصرى، وسعى الدولة إلى الربط بين جميع المحافظات ببنية أساسية حديثة، مع ترك مساحة لمبادرات المجتمع المدنى وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة التى تمثل خطـوة مهمة لوجـه جديـد للريف والتنمية فـى مصـر.

وجاء فى العدد أن الدولة عملت خلال الفترة الأخيرة على رفع مستويات المعيشة وزيادة الدخل الخاص بالمواطن وتبنى مخطط للعمران والسعى لإنشاء مدن بطموح جديد، واتخاذ قرار بتطوير 1500 قرية من أصل 4800 قرية خلال 3 سنوات، والمتوقع أن يتم استكمال الباقى فى أقل من هذه المدة معبرا عن حرص القيادة السياسية فى الوقت الحالى على أن يشعر المواطن بأنه فى وطن يليق به يعطى الكرامة والعزة.

وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة هى أولا وآخر استكمال جوهرى لخريطة التقدم فى مصر وأنه ليس خافيا على أحد أن العصور التنموية السابقة كانت خططها فى الواقع تؤدى إلى تنمية الحضر على حساب الريف، والمدن على حساب القرى، من خلال سياسات التسعير للمحاصيل الزراعية، وكانت النتيجة هى تكوين فروقات هائلة بين المدن والحضر من ناحية، وقرى مصر وريفها من ناحية أخرى.

ونوه العدد إلى أن مبادرة حياة كريمة تعيد للريف المصرى والزراعة المصرية القدرة على المساهمة فى البناء المصرى الحديث من خلال مشروع وطنى يمد التقدم على مصراعيه للأغلبية من المصريين حينما يعطيهم الفرص العظيمة لعيش كريم وصحة عفية وثقافة وتعليم يؤهل للعمل والكسب من خلال تقدم الزراعة ذاتها وتصنيعها، مضيفا :"منبع ذلك كله هو استعادة الكرامة للإنسان المصرى على أرض وطنه فى تكامل كبير يقوم على امتداد ليس فقط العمران وإنما الزراعة المصرية من خلال مشروعات كبرى فى سيناء والدلتا الجديدة والوادى الجديد، النبع الصافى لذلك هو مشروع التقدم الكبير الذى لا يترك مواطنا بعيدا عن المساهمة فى المشروع الوطنى ولا يترك مواطنا دون التمتع بنتائج هذا المشروع ".

وأكد عدد تقديرات مصرية الصادر عن المركز المصرى للفكر والدراسات أن خطة تطوير الريف المصرى المعروفة بمبادة حياة كريمة هى أكبر محاولة من نوعها لإعادة صياغة شكل الحياة فى ريف مصر، مشيرا إلى أن القاهرة ومدن مصر الكبرى هى واجهات مصر الثقافية والعمرانية والاقتصادية لكن النهضة الجارية فى الحواضر المصرية لا تعكس الخبرة الحياتية التى يمر بها المصريون الذين مايزال أغلبهم يعيش فى الريف، بكل ما تعنيه الفجوة بين ريف مصر وحواضرها من رصيد التكامل الوطنى والحقوق المتساوية للمصريين.

وذكر أن حياة كريمة هو برنامج جديد يستهدف جودة حياة أهلنا فى ريف مصر، ولكنه ليس مجرد برنامج إضافى سيتعثر بعد قليل، مثلما تعثرت البرامج والخطط التى جربتها الحكومات من قبل، لافتا إلى أنه تم وضع برنامج حياة كريمة ليصل إلى منتهاه لأن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تخصيص تمويل كبير كاف لتغطية احتياجات برنامج للتنمية الريفية طوال فترة تنفيذ البرنامج كما يجرى فيها تحويل الموارد من المدينة إلى القرية بغرض تنمية الأخيرة وأيضا تظهر فيها القيادة السياسية هذا المستوى الرفيع من الالتزام الشخصى والمباشر بتنفيذ البرنامج حيث ينشغل رئيس الدولة بتدارس وتوجيه أدق تفاصيل المشروع وفى هذا ما يكفر من ضمانات لإنجاح هذا المشروع الطموح .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة