سلطنة عمان تدعو لضبط النفس بعد تأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ولبنان

السبت، 30 أكتوبر 2021 09:17 م
سلطنة عمان تدعو لضبط النفس بعد تأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية ولبنان بدر بن حمد بن حمود
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت سلطنة عُمان، السبت، عن "أسفها العميق لتأزم العلاقات بين عدد من الدول العربية والجمهورية اللبنانية"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية.

ودعت عُمان الجميع إلى "ضبط النفس، والعمل على تجنب التصعيد، ومعالجة الخلافات عبر الحوار والتفاهم، بما يحفظ للدول وشعوبها الشقيقة مصالحها العليا في الأمن والاستقرار، والتعاون القائم على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

يذكرأن، أعلنت السلطات الإماراتية، اليوم السبت، أنها سحبت دبلوماسييها لدى بيروت، كما أوصت مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان.

وبحسب وكالة الانباء الإماراتية، "وام"، قال خليفة شاهين المرر وزير الدولة، إن قرار سحب الدبلوماسيين جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية فى ظل النهج غير المقبول من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة.

وأشار إلى استمرارية العمل فى القسم القنصلى ومركز التأشيرات فى بعثة الدولة لدى بيروت خلال الفترة الحالية، كما قررت دولة الإمارات منع مواطنيها من السفر إلى جمهورية لبنان.

بدروه، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في حوار خاص لقناة العربية: لا نتدخل في لبنان ولا نملي عليه شيئا، سندعم أي جهود لإصلاح شامل يعيد لبنان إلى العالم العربي، مؤكدا أن الحوار مستمر مع الشركاء الدوليين بشأن لبنان.
 
وكان وزير الخارجية اللبنانى ‏الدكتور عبد الله بو حبيب، أكد اليوم، حرص لبنان على بقائه فى الصف العربى، وأن الجهات الدولية التي تواصل معها رئيس الحكومة، طلبت منه عدم التفكير بالاستقالة، وفق لبنان24.
 
وعقدت وزارة الخارجية اللبنانية اجتماعا طارئا اليوم، بناء على طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لبحث الأزمة المستجدة مع الخليج، حيث يشارك في الاجتماع مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، وهى الأزمة الناجمة عن تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحى، وفق "النهار" اللبنانية.
 
وكانت الحكومة السعودية أعلنت أمس استدعاء سفيرها لدى لبنان للتشاور، وطرد السفير اللبناني لديها، وإثر ذلك بحث ميقاتي مع الرئيس ميشال عون مستجدات الأزمة، وأجرى اتصالاً بوزير الإعلام جورج قرداحى وطلب منه تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة