مأساة إنسانية يعيشها مسن فى العقد الخامس من عمره بعدما طرده أبناؤه وزوجته فأصبح الرصيف بيته.. عادل أنور الخرسيتى البالغ من العمر 59 سنة، كشف لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن زوجته كانت كثيرة المشاكل معه وكانت تحرض أبناءه ضده حتى جاء عام 2013، وسافر فى بعثة عاد منها بعد عامين لكن معاملة أولاده له بعد عودته صدمته ففى البداية خصصوا له غرفة لا تصلح للمعيشة وامتنعوا عن الحديث معه، ووضعوا أقفالا على الغرف والأجهزة الكهربائية حتى لا يتمكن من استعمالها.
وبعد 30 عاما من الشقى طردوه من المنزل ولم يجد أى مأوى له بعدما أخذوا منه أمواله ولما لجأ للشرطة اتهمته زوجته بمحاولة قتلها.
ومنذ عام وحتى اليوم أصبح الرصيف هو بيت "عادل الخرسيتى" المصاب بالشلل الرعاش والعائش على مساعدات أهل الخير وبعد نشر قصته حاول فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعى إقناع "عادل الخرسيتى"، بالعيش فى دار رعاية لكنه كان يرفض دائما حتى وافق فى النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة