وجوه تتكرر وأشكال تعيد نفسها هكذا الحياة اليومية فى "مدينة التوائم" والتى اضطرت السلطات البلدية فى إحدى مدن البرازيل إلى إطلاق ذلك الاسم عليها بسبب الارتفاع الكبير فى نسبة المواليد التوائم فى البلدة، وبحسب الإحصاءات الرسمية فى مدينة "كانديدو جودوى"، فإن واحدًا على الأقل من كل عشرة حالات حمل تقع فى هذه المدينة الصغيرة تكون لتوأم، فيما تزيد نسبة التوائم فى هذه البلدة بنسبة 1000% عن متوسط نسبة المواليد فى العالم.
بى بى سى
تؤام
والطبيب المشار إليه هو الدكتور جوزيف منجل، الذى كان يُطلق عليه اسم "ملك الموت" حيث واصل إجراء تجاربه الطبية بعد وصوله إلى البرازيل هاربًا من الحروب التى خاضها هتلر.
ويقول المؤرخون أن الطبيب الذى يحمل اسم "ملك الموت" كان قد أجرى تجاربه على البشر الذين كان يحتجزهم هتلر فى مخيمات الموت، أو ما كان يُطلق عليه "مخيمات التجميع"، حيث كانت تجاربه تتركز على اكتشاف الجينات التى تؤدى إلى إنجاب التوائم، وهو الجين الذى يمكن أن يكون قد انتشر فى تلك المدينة البرازيلية التى أقام فيها.
وقال سكان المدينة، إن الرجل زار مدينتهم كطبيب بيطرى عدة مرات خلال الستينيات من القرن الماضى، ولاحقًا لذلك أجرى العديد من العمليات والتجارب الطبية على سيدات فى المدينة.
تؤام
تؤام
وكان علماء برازيليون قد درسوا الظاهرة وانتهوا إلى حقيقة أن ثمة جين معين يطلق عليه "53 بى" مرتبط بولادة التوائم يزيد انتشاره فى أوساط السكان بهذه المدينة.
وهناك شائعات بشأن هذه المدينة، والتى أُطلق عليها مدينة أرض التوائم، بأن السبب وراء إنجاب تلك التوائم هى المياه، فهى مياه مقدسة تجمع بين الإلهية والإنسانية والطبيعة، ولذلك ينجب معظم الأمهات توائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة