29 أكتوبر 1954.. ذكرى حل جماعة الإخوان الإرهابية بعد محاولة اغتيال عبد الناصر

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 11:00 ص
29 أكتوبر 1954.. ذكرى حل جماعة الإخوان الإرهابية بعد محاولة اغتيال عبد الناصر جمال عبد الناصر وحسن البنا
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم 29 أكتوبر ذكرى حل جماعة الإخوان الإرهابية، حينما قرر مجلس قيادة الثورة حل الإرهابية، بعد محاولة الجماعة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر في ذات الشهر والواقعة التي عرفت فيما بعد بـ "حادثة المنشية".

وفي مثل هذا اليوم عام 1954، تصاعد التوتر بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان بعدما رفض طلب الإرهابية، بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها، وكان رد الزعيم "قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وإنني أكررها اليوم مرة أخرى".

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية وقتها هي الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية".

وفي يوم 22 أكتوبر 1954، حاول محمود عبد اللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة الإرهابية، اغتيال الرئيس الراحل " جمال عبد الناصر" أثناء إلقاءه خطابا جماهيريا بميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإرهابية 8 طلقات، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا: "أيها الأحرار حياتى فداء لكم، دمى فداء لمصر".

والمتورطون في هذا العمل الإرهابي كان محمود عبد اللطيف ومعه ثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية الذين دبروا محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، حيث كشفت التحقيقات حينها انتماء المتهم إلى الجهاز السري للإرهابية، وأن محاولة الاغتيال كانت جزءا من مؤامرة كبرى لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة و160 من ضباط الجيش للاستيلاء على الحكم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة