مفاجأة.. عرض منزل ابن خلدون للبيع.. هل تستغنى المغرب عن منزل مؤسس علم الاجتماع؟

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 10:00 ص
مفاجأة.. عرض منزل ابن خلدون للبيع.. هل تستغنى المغرب عن منزل مؤسس علم الاجتماع؟ عرض منزل ابن خلدون للبيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول عرض منزل ابن خلدون للبيع، المنزل التاريخى المتواجد فى المدينة القديمة لفاس بالمغرب، والذى يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن الرابع عشر.

 
يكتسب المنزل رمزية كبيرة، حيث أقام فيه مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون حين حلّ بمدينة فاس، كما يوجد بداخله الكثير من كتبه، ومنها جزء كبير من مؤلفه "المقدمة"، يوجد المنزل بزنقة الطالعة الكبيرة، بأسفل "درب سيدى الدراس"، وتحديدا فى زقاق يسمى "رحاة الشمس الفوقية" فى المدينة القديمة لفاس.

استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعى ومثقفون، عرض منزل ابن خلدون لبيع، واجتاحت الأوساط الثقافية موجة غضب عارمة، بعدما تسبب إعلان طرح منزل ابن خلدون بمدينة فاس المغربية للبيع، من قبل العائلة المالكة للمنزل، وهو ما تسبب فى ضجة كبيرة وحالة من الجدل الكبير حول موضوع حماية التراث فى المغرب.
 
ونقلت صحفية "هسبريس" المغربية، تصريحات الدكتور محمد بن عبد الجليل، أستاذ التاريخ المتقاعد من جامعة سيدى محمد بنعبد الله، موضحًا أنه كانت هناك محاولات، فى وقت سابق، من طرف السلطات الثقافية فى تونس لاقتناء العقار المذكور، قصد ترميمه وتحويله إلى مكتبة خاصة بمؤلفات ابن خلدون، مشيرًا إلى أن هذه البناية تكتسب رمزية كبيرة، لأن ابن خلدون أقام فيها وكتب داخلها الكثير من كتبه، ومنها جزء كبير من مؤلفه "المقدمة".
 
وقال موقع اليوم 24 المغربى (مستقل)، إن "وزير الشباب والثقافة والتواصل، أمر بفتح تحقيق حول موضوع رياض (منزل على النمط التقليدي) ابن خلدون والذى أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي"، وباشرت المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس، بحسب الموقع، "تحقيقا معمقا وخبرة تقنية بتنسيق مع المصالح المختصة".
 
وأوضحت المديرية أنه "من الصعب الجزم بصحة ما يتداول حول هذا البيت، فى ظل غياب الوثائق المكتوبة أو الشواهد المادية التى تؤكد أن هذا المسكن كان فعلا مسكنا للعلامة ابن خلدون، بما فى ذلك كتابات ابن خلدون".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة