وقالت جرينفيلد ـ في تصريح أوردته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء، " إننا نبدي قلقنا البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإمكانية نشر مرتزقة روس في مالي والمخاطر التي قد يمثلها ذلك على السلام والأمن في المنطقة".
وانتقد السفيرة الأمريكية، الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المرتزقة الروس بحق المدنيين، معتبرة أن وجود المرتزقة الروس في مالي سيفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وتقدم مجموعة "فاجنر" التي تنفي السلطات الروسية أي صلة بها، خدمات صيانة للمعدات العسكرية والتدريب، لكنها متهمة من قبل فرنسا خصوصا بأنها تتقاضى أجرا من موارد البلدان المضيفة وتخدم مصالح الكرملين.
وتم الإبلاغ عن وجود القوات شبه العسكرية التابعة لفاجنر في العديد من البلدان الأفريقية لا سيما في إفريقيا الوسطى وليبيا وأيضا في سوريا.
وحذرت عدة دول أوروبية في مقدمتها فرنسا وألمانيا من أن اتفاقا بين باماكو وفاجنر من شأنه أن يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي.