أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير يرصد كيفية حصول هاوجن على وثائق "فيس بوك"

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 10:22 م
تقرير يرصد كيفية حصول هاوجن على وثائق "فيس بوك" موظفة فيسبوك السابقة فرانسيس هاوجن
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا الثلاثاء، يشرح الكيفية التى حصلت بها موظفة فيس بوك السابقة فرانسيس هاوجن على الوثائق التى أدانت بها شركة التواصل الاجتماعى العملاقة، متهمة إياها باستخدام تطبيقات مضرة للصحة النفسية للأطفال.

وحسب تقرير واشنطن بوست، حصلت هاوجن على الوثائق أثناء فترة عملها من المنزل بسبب وباء كورونا، لتستخدم الشبكة الداخلية للموقع، أى متصفح مثل المتصفح الذى يستخدمه الملايين من أصحاب الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى.

أتاح هذه الشبكة الداخلية التى تسمى Workplace لـهاوجن أن تطلع على وثائق تكشف عن دور فيس بوك فى إشعال أحداث مثل اقتحام مبنى الكونجرس بداية العام الجارى، أو إزكاء الحروب العرقية والأهلية فى بلدان أخرى، ومدى الأضرار النفسية التى يسببها للأطفال الذين يستخدمون منصات تابعة له مثل انستجرام.

وضمت الشبكة الداخلية منشورات كتلك المتواجدة على حسابات موقع فيس بوك العادية، لكنها كانت منشورات سرية حول سياسات الشركة العملاقة، وكان العاملون بداخل الشركة يعلقون على تلك المنشورات كما يعلق مستخدمو موقع التواصل الإجتماعى على أى منشور عادى.

استخدمت هاوجن هاتفها المحمول لتصوير هذه المنشورات السرية، بدلا من تحميلها أو أخذ لقطات من الشاشة قد تثير الريبة، لتقرر لاحقا الاستقالة وتقديم تلك الوثائق لوسائل الإعلام لتشكل ضغطا على فيس بوك. ويقول تقرير واشنطن بوست إن سياسة مشاركة أسرار الشركة مع العاملين بها هو أمر تنتهجه فيس بوك منذ تأسيسها، على غرار شركة التكنولوجيا العملاقة جوجل.

ويضيف التقرير، أن هذه السياسة تجعل العاملين فى حال تواصل دائم مع الشركة، وتمنحهم القدرة على تقديم اقتراحات مناسبة، كما توفر لهم فرصة التعرف على أدوار قد تناسبهم بشكل أكبر داخل الشركة، مع العلم أن عقوبة من يقوم بتسريب هذه الوثائق السرية هى الطرد الفورى.

وتختلف هذه السياسة من شركة لأخرى، فهناك شركات مثل أبل لا تطلع العاملين بها على أى من أسرار الشركة، حسب واشنطن بوست.

وكانت هاوجن، قد أدلت بشهادتها أمام مجلس العموم البريطانى، بعد أسابيع من إدلائها بنفس الشهادة أمام الكونجرس الأمريكى، حيث اتهمت فيس بوك بتنفيذ سياسات ضارة وتفضيل الربح على صحة مستخدميه النفسية وأمانهم الرقمى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة