إيده تتلف فى حرير.. خريج فنون جميلة جامعة المنصورة يبدع فى الأعمال اليدوية.. أحمد وليد: عشقت الهاند ميد والتطريز وحصلت على المركز الثالث بمعرض تراثنا وكُرمت بشهادة تقدير ومبلغ مالى

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 04:00 ص
إيده تتلف فى حرير.. خريج فنون جميلة جامعة المنصورة يبدع فى الأعمال اليدوية.. أحمد وليد: عشقت الهاند ميد والتطريز وحصلت على المركز الثالث بمعرض تراثنا وكُرمت بشهادة تقدير ومبلغ مالى يحمل صورة الرئيس
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرسم وأعمال الهاند ميد، تعد الحياة البسيطة الهادئة لهواة الرسم والذين يقضون معظم أوقاتهم فى ممارسة تلك الهواية والتى تتسبب فى إخراج طاقة سلبية كبيرة من داخلهم، فيشعرون بأنهم فى عالم آخر لا يوجد لهم سوى أفكارهم التى بداخلهم والتى ينفذونها فى أعمالهم الفنية لتخرج فى النهاية لوحة فنية تعبر عن واقع.

التقى "اليوم السابع" الشاب أحمد وليد، البالغ من العمر 23 سنة والمقيم فى محافظة الغربية، والذى يبدع فى أعمال الهاند ميد والتطريز والرسم وشارك فى العديد من المعارض آخرها معرض تراثنا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وقال أحمد: إنه طالب فى كلية فنون جميلة جامعة المنصورة، وحقق حلمه بالتحاقه بكلية الفنون بعد معاناة كبيرة استمرت لسنوات، حيث إنه كان لا يحب المذاكرة بقدر حبه للرسم وسط تشجيع ومساندة من جميع أفراد أسرته، حتى تخرج هذا العام.

وأضاف: علمتنى والدتى الرسم منذ الصغر فهى معلمة فى المدرسة الثانوية الصناعية قسم الزخرفة، وبعد ذلك فى المرحلة الإعدادية التحقت بورش للتمثيل والرسم وهما أكثر الأشياء التى أحبها وكنت دائم الاستمتاع بهما، وبعد ذلك ذهبت إلى القاهرة والتحقت بكورس للتمثيل وبالفعل شاركت فى مسرحيتين.

وأشار إلى إنه بعد ذلك تعلم على الآلات الموسيقية مثل "العود" وبدأ فى العزف عليه حتى أتقنه، وفى المرحلة الثانوية تفرغ تماما لتحقيق حلمه وهو الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، فالتزم فى دراسته والجدول الخاص بالمذاكرة وبمساعدة أسرته تمكن من الحصول على مجموع يؤهله إلى حلمه وكان هذا أسعد يوم فى حياته .

وأضاف: شاركت فى العديد من المعارض فى السنوات الأولى داخل الجامعة وحصلت على مراكز أولى وشهادات تقدير لأعمالى، وبجانب الدراسة أعمل فى المنزل على صناعة التحف "الهاند ميد" وأقوم ببيعها داخل أماكن بيع الانتيكات والتحف حتى أستطيع الإنفاق على دراستى ومصاريفى الشخصية، ولكن هذه الأماكن تشترى منتجاتى بأقل الأسعار ويقومون ببيعها بأعلى الأسعار .

واستكمل : شاركت فى العديد من الحملات المجتمعية، حيث علمت أنه يوجد مجموعة من الشباب التطوعى يطلقون حملة لتنظيف وتجميل المدينة بالجهود الذاتية، وبالفعل وبدون تردد لبيت النداء ولم أتردد لحظة عن مشاركتى فى تجميل المدينة التى عشت وتربية بيها، فقمت بالمشاركة بمساعدة مجموعة من الشباب وبدأت فى تطوير الأماكن العامة برسوم جرافيتى ورسوم تجميلية للمكان .

وأوضح : الجميع من أهالى المدينة انبهر بتلك الرسومات التى شاركت فى تجميل الأماكن العامة بجانب الحملات التى شنها الشباب لرفع تلال للقمامة من تلك الأماكن، فظل الجميع يشجعوننا على استكمال هذه الأعمال الجميلة والتى حولت تلك الأماكن إلى أماكن حضارية، فقمنا برسم صورة جرافيتى كبيرة بطول 3 أمتار وعرض 2 متر بكورنيش النيل أبهرت الجميع، وكتبنا عليها رسالة للشباب "أنت أقوى من المخدرات".

وأوضح أكرمنى الله وشاركت فى معرض تراثنا ولم يكن هذا هو العام الأول ولكنى شاركت قبل ذلك فى العام الماضى عن طريق أعمال الهاند ميد والتطريز على الجلد، مشيرًا إلى أن الأعمال التى شارك بها نالت إعجاب القائمين على المعرض وقام الرئيس السيسى رئيس الجمهورية، بتكريمى وحصولى على المركز الثالث وجائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه، موضحًا انه سعيد بهذا التكريم الذى يعتبره وسام على صدر .

 

WhatsApp Image 2021-10-25 at 3.39.02 PM
 
الاعمال
الاعمال

 

التطريز على الجلد
التطريز على الجلد

 

الجائزة
الجائزة

 

الهاند ميد
الهاند ميد

 

جانب من الاعمال
جانب من الاعمال

 

صورة الرئيس
صورة الرئيس

 

صورة سيدة على الجلد
صورة سيدة على الجلد

 

صورة شاب مطرزه
صورة شاب مطرزه

 

صورته
صورته

 

يحمل صورة الرئيس
يحمل صورة الرئيس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة