وزير السياحة وسفير التشيك يبحثان سبل التعاون فى مجالى السياحة والآثار

الأحد، 24 أكتوبر 2021 08:19 م
وزير السياحة وسفير التشيك يبحثان سبل التعاون فى مجالى السياحة والآثار جانب من اللقاء
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل، اليوم الأحد، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار  السفير جان فولك سفير جمهورية التشيك لدى مصر، والدكتور Tomas Zima رئيس جامعة تشارلز التشيكية، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار. 
 
حضر اللقاء الدكتور Miroslav Parta نائب رئيس الجامعة، وOldrich Vondrouska المستشار الثقافي التشيكي، ويمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والوزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الادارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
 
استهل الدكتور خالد العناني اللقاء بالترحيب بالسفير ورئيس الجامعة والوفد المرافق لهما، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة مجالي السياحة والآثار.
 
وقد تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة بما يعمل على دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من التشيك إلي مصر، وكذلك تبادل الخبرات والتدريب في مجال العمل الأثري من حفائر وترميم.
 
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور خالد العناني عن كامل تقديره لثقة الحكومة التشيكية في الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الحكومة المصرية، حيث يعد السائحين التشيك من أوائل الجنسيات التي استقبلتها مصر بعد استئناف الحركة السياحية الوافدة لها في يوليو 2020.
 
هذا وقد أعرب الوفد التشيكي عن سعادته باستضافة بلاده لمعرض ملوك الشمس، لافتين إلي أن المعرض لاقي نجاحا كبيرا واقبالا من المواطنين التشيك والدول الأوروبية المجاورة لها أيضا مما دفع الحكومة التشيكية إلى طلب تمديد استضافة هذا المعرض مرتين.
 
جدير بالذكر أن معرض ملوك الشمس عاد إلى القاهرة في شهر أكتوبر الجاري، وكان يضم 90 قطعة أثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة التشيكية في منطقة أبو صير الأثرية، من بينها رأس تمثال للملك "رع-نفر-اف"، ومجموعة من التماثيل من الدولة القديمة منها تمثال لكاتب وتماثيل لكبار رجال الدولة والموظفين ومجموعة من الأواني الكانوبية، بالإضافة إلى عشرة تماثيل اوشابتي من الفيانس.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة