الإبداع الأول.. إميل حبيبى يتناول حياة فلسطينيى 48 في سداسية الأيام الستة

السبت، 23 أكتوبر 2021 06:00 ص
الإبداع الأول.. إميل حبيبى يتناول حياة فلسطينيى 48 في سداسية الأيام الستة إحدى روايات حبيبى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الكاتب الفلسطينى الراحل إميل حبيبى سداسية الأيام الستة عام 1968 وكان فى السابعة والأربعين من عمره، وهي مجموعة قصصية تتحدث عن الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية وقطاع غزة فى 1967 وعن فلسطينى 1948 وتحتوى المجموعة على القصص التالية: "حين سعد مسعود بابن عمه، وأخيراً نور اللوز- العودة، الخرزة الزرقاء، عودة جبينه، الحب في قلبي".

 

والحدث في قصة مثل "حين سعد مسعود بابن عمه" بسيط جداً وواضح، مبني على زيارة أقارب مسعود من الضفة بعد حرب الـ 67 وضم الأجزاء المغتصبة وبساطة الحدث تجعل هذه اللوحة أقرب إلى قصة قصيرة والتي عمد الكاتب إلى الصيغة الإخبارية ليوضح لنا شخصية مسعود من خلال علاقاته وبعض الحوارات البسيطة التى يغلب عليها الطابع الإخبارى.

 

ولإميل حبيبى مجموعة من المؤلفات أشهرها الوقائع الغريبة فى اختفاء سعيد أبى النحس المتشائل التى صدرت عام 1974 واختيرت ضمن أفضل مائة رواية عربية في قائمة اتحاد الكتاب العرب حيث حلت في المركز الرابع.

 

كما صدرت له مسرحية لكع بن لكع عام 1980، وخرافية سرايا بنت الغول عام 1991، ونحو عالم بلا أقفاص عام 1992م، كما نشر بوابة مندلباوم عام 1954، والنورية - قدر الدنيا، وهى مسرحية نشرت عام 1962، ومرثية السلطعون وقد نشرت بعد عام 1967.

ولد أميل حبيبى فى حيفا عام 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث حتى وفاته، في عام 1996 تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطينى وكان من مؤسسى عصبة التحرر الوطنى فى فلسطين عام 1945.

فى حقل الصحافة عمل حبيبى مذيعا في إذاعة القدس التي كانت تابعة للسلطات الانتداب البريطاني بين عامى1942-1943 و محررًا في اسبوعية المهماز عام 1946 كما ترأس تحرير يومية " الاتحاد" بين 1972-1989 وكان يكتب افتتاحيتها تحت الاسم المستعار "جهينة".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة