الرئيس التونسى:الحوار الوطنى لن يشمل من استولى على أموال الشعب أو باع ذمته

الخميس، 21 أكتوبر 2021 08:10 م
الرئيس التونسى:الحوار الوطنى لن يشمل من استولى على أموال الشعب أو باع ذمته قيس سعيد الرئيس التونسى
تونس /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، اليوم الخميس، أنه سيتم إطلاق حوار وطنى صادق ونزيه يشارك فيه الشباب من كل أنحاء البلاد، مشيرا إلى أنه سيكون مختلف تماما عن التجارب السابقة وسيتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظامين السياسى والانتخابى فى تونس.

 

وأوضح الرئيس التونسى أن هذا الحوار سيتم فى إطار سقف زمنى متفق عليه وضمن آليات وصيغ وتصورات جديدة تفضى إلى بلورة مقترحات تأليفية فى إطار مؤتمر وطني، مشددا على أنه لن يشمل كل من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج.

 

وقال رئيس الجمهورية - خلال إشرافه على اجتماع لمجلس الوزراء بقصر قرطاج - إنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، بقدر تمسكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسى مجددا الإعراب عن رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد أو الإساءة إليها.

 

كما تطرق إلى مشروع الصلح الجزائى وخصوصياته ودوره فى استعادة أموال الشعب المنهوبة وتوظيفها فى تحقيق مشاريع واستثمارات فى كامل أنحاء الجمهورية.

 

وشدد الرئيس التونسى على أهمية استعادة الدولة لدورها الاجتماعى وترسيخ ثقافة العمل والتشجيع على التقشف وترشيد النفقات العمومية والواردات والتشجيع على استهلاك المنتوجات التونسية.

 

وجرت أيضا خلال الاجتماع مناقشة تشديد عمليات مراقبة طرق التوزيع ومحاربة الاحتكار والمضاربة والضغط على الأسعار وتوجيه الدعم إلى مستحقيه ومكافحة التهريب ومقاومة الفساد ومحاربة كل مظاهر الإجرام فى حق الاقتصاد الوطنى والمجموعة الوطنية.

 

وأكد سعيد توفر الإرادة السياسية لإضفاء الفعالية المطلوبة على العمل الحكومى للتفرغ لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية فى تونس.

 

كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية التشجيع على تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة واتخاذ الإصلاحات التشريعية المناسبة لتحيفز الاستثمار الوطنى والخارجى واستعادة ثقة المستثمرين والشركاء الدوليين ومساهمة التونسيين فى الخارج فى دعم المجهود الوطنى للتنمية.

 

وناقش مجلس الوزراء، الوضع المالى فى تونس والحلول الممكنة لتعبئة الموارد المالية لتمويل ميزانية الدولة وتحقيق التوازنات المالية الكبرى، كما بحث الوضع الاقتصادى حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ برنامج عاجل لإنعاش الاقتصاد وإدخال إصلاحات اقتصادية هيكلية فى إطار شراكة حقيقية مع الشركاء الاجتماعيين حول الأهداف والخيارات الحالية والمستقبلية.

 

وجرى تخصيص هذا الاجتماع لبحث عدة قضايا أولها مشروع مرسوم يتعلق بالموافقة على اتفاق القرض المبرم بتاريخ 16 يوليو 2021 بين الجمهورية التونسية والبنك الأفريقى للتنمية لتمويل برنامج دعم الإنعاش الاقتصادى والإدماج الاجتماعي.

 

وثانيها مشروع أمر رئاسى يتعلق بتنقيح الأمر عدد 1916 لسنة 1995 المؤرخ فى 9 أكتوبر 1995 المتعلق برخص استغلال محلات بيع التبغ هذا فضلا عن الاستماع إلى بيانين يتعلقان بالوضعين الاقتصادى والمالى فى تونس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة