أكرم القصاص - علا الشافعي

سفيرة الطفولة.. "هاجر" طفلة تحلق بموهبتها فى الكتابة والإلقاء.. اكتشفت تميزها فى سن الخامسة.. حصلت على المركز الأول فى كتابة الشعر.. حصدت لقب الطالب المثالى.. وتؤكد: أعبر عن حبى لوطنى بما أسطره

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 05:00 ص
سفيرة الطفولة.. "هاجر" طفلة تحلق بموهبتها فى الكتابة والإلقاء.. اكتشفت تميزها فى سن الخامسة.. حصلت على المركز الأول فى كتابة الشعر.. حصدت لقب الطالب المثالى.. وتؤكد: أعبر عن حبى لوطنى بما أسطره "هاجر" طفلة تحلق بموهبتها فى الكتابة والإلقاء
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاهتمام بالطفولة هى البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والإبتكار والوصول للريادة، فالمجتمعات تبنى بسواعد شبابها الذى تسلح بالثقافة والمعرفة ومنح الفرصة للتعبير عن آماله وأفكاره، ووفرت له كل سبل التقدم والرقي، وفتح له الباب ليعبر بقدراته وإمكانياته نحو مستقبل مشرق، فقوة المجتمعات ليست بعدد الأفراد وكثرتهم، بل بهويتها العلمية والثقافية والفنية، أى هويتها الوطنية، التى إن غابت غاب معها الماضى والحاضر والمستقبل، وإن وجدت حققنا الريادة بامتياز، لأنها باختصار الرهان الكسبان.

ضربت أسرة مصرية الأب فيها من دمياط والأم من الدقهلية، أروع الأمثلة فى العطاء والتفاني، بإخلاصهم وسعيهم فى تربية أبنائهم، حيث استطاعوا أن يربوا ابنتهم هاجر، على أخلاقيات وقيم كادت تنقرض من مجتمعنا، حتى جعلوا منها سفيرة للطفولة والوطنية.

فاهتمت أسرة هاجر بتعليمها وثقل مواهبها وإمكانياتها وتطويرها وإكسابها ثقتها بنفسها، وغرس قيم الولاء والإنتماء وحب الوطن، حتى تيقنت بأهميتها فى بناء مجتمعها للنهوض بوطنها نحو العلا والمجد.

فاستطاعت الطفلة هاجر أشرف، البالغة من العمر 12 عام أن تحترف إلقاء وكتابة الشعر من عمر الخامسة، لتأسر القلوب بكلمات تنبض بالطفولة والحياة.

هى طفلة جامعة للألقاب، حصدت بمواهبها وإبداعها ألقابا عدة، كأنشودة مصرية، وسفيرة الطفولة، وسفيرة شعراء الطفولة، وسفيرة النوايا الحسنة، وسفيرة التحدى والسلام العالمي، لمواهبها المتعددة فى إلقاء وتأليف الشعر والرسم وحفظ القرآن الكريم.

وعن بداية كتابتها للشعر، قالت هاجر، لـ"اليوم السابع"، إن معلميها فى المدرسة اكتشفوا موهبتها فى الإلقاء فى مرحلة الروضة، فأخبروا أسرتها بأنها تمتلك موهبة حقيقية تحتاج للدعم والتطوير، ومن تلك اللحظة بدأت أسرتها تنمى موهبتها وتدربها وتحفظها القصائد الشعرية حتى نمت موهبتها معها وأصبحت تجيد إلقاء الشعر بكل ألوانه، مضيفة أنها اكتشفت قدرتها على تأليف الشعر منذ أن كانت فى الرابعة من عمرها.

وأشارت إلى أنها استطاعت أن تطور من إمكانياتها فى إلقاء وتأليف الشعر من خلال المواظبة على القراءة وحفظ الأبيات الشعرية، وحفظ القرآن الكريم الذى كان له دورا هاما فى ثقل لغتها العربية وساعدها على النطق السليم للحروف وإلقاء الشعر بصورة مميزة وجذابة، فضلا عن اهتمامها بالمشاركة الاجتماعية الفعالة، وتكوين علاقات مع مختلف الجنسيات للتعرف على ثقافات مختلفة تثقل بها معارفها وشخصيتها، فضلا عن المشاركة فى العديد من المسابقات والاحتفالات، والتى كانت تسطع فيهم بموهبتها فى إلقاء وتأليف الشعر وخاصة الشعر الوطنى.

وتابعت أنها شاركت فى العديد من المسابقات الثقافية والعلمية حصلت فيهم على المراكز الأولى بامتياز، فحصلت على المركز الأول على مستوى محافظة دمياط فى مجال إلقاء الشعر بمسابقة إبداع، كما حصلت على المركز الأول فى كتابة وتأليف الشعر على مستوى الإدارة، فضلا عن حصدها لقب التلميذ المثالى على مستوى محافظة دمياط.

وأشارت إلى أنها استطاعت أن توفق بين دراستها وثقل مواهبها ومشاركتها فى المسابقات المختلفة، حيث استطاعت أن تشارك فى جميع المسابقات والفعاليات والاحتفالات المختلفة واهتمت أسرتها بتوفير معلمين لها فى المنزل يشرحون لها جميع المواد ليعوضوا تغيبها عن المدرسة بسبب إنشغالها فى المسابقات، مضيفة أنها كانت أحيانا تعود للمنزل فجرا بعد يوم طويل من السفر وحضور فعاليات مختلفة، وكانت تنام ساعة واحدة وتستيقظ بعدها للذهاب إلى المدرسة لتلحق بدروسها وحياتها العلمية.

وأوضحت أن أسرتها نوهت لها فى بداية مشوارها إلى أن التعليم والمدرسة وحفظ القرآن الكريم أهم شيء وأساس نجاحها والطريق نحو صنع مستقبلها، مؤكدين عليها ضرورة الاهتمام بالتعليم أولا ومن ثم المشاركة فى الأنشطة والمسابقات المختلفة، قائلين لها، بتعليمك تستطيعين تطوير وتنمية مواهبك وتحقيق النجاح والتفوق العلمى والعملى معا لتصنعى لنفسك مستقبل مشرق تصلى فيه لأحلامك.

وقالت : إن كل شخص دخل فى حياتها كان له أثر وبصمة فى مشوار نجاحها، فاستطاعت أن تستغل كل الفرص التى أتيحت لها لثقل مواهبها وكسب معارف وثقافات جديدة تطور بها إمكانياتها، مضيفة أنها كل يوم يمر عليها تحاول فيه أن تكتسب خبرة وتكتشف فى نفسها مهارة جديدة، فإلى جانب موهبتها فى إلقاء وتأليف الشعر، اكتشفت أنها تمتلك موهبة صحفية وإعلامية، فاستغلت ذلك بعمل لقاءات حية مع أناس من ثقافات متعددة من مختلف أنحاء العالم، كونت من خلالهم علاقات عرفت بها عالم جديد عليها.

وعن حبها لمصر، قالت هاجر إن حبها لوطنها وجيشها لا تستطيع الكلمات وصفه، فهما عشقها الأول والأخير، وتحاول من خلال تأليفها للشعر أن تعبر بكلمات وطنية عن هذا الحب، لذلك فهى تحلم أن تكون ضابط طبيب فى المستقبل.

WhatsApp Image 2021-10-19 at 12.32.02 PM
 

 

ترتدى الزى العكسرى
ترتدى الزى العكسرى

 

ترفع علامة النصر
ترفع علامة النصر

 

تلقى التحية
تلقى التحية

 

تلقى الشعر على المسرح
تلقى الشعر على المسرح

 

سفيرة للطفولة والوطنية
سفيرة للطفولة والوطنية

 

على المسرح
على المسرح

 

هاجر
هاجر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة