5 مكتسبات للقمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان.. توريد الغاز المُسال لليونان ثم لأوروبا.. والربط الكهربائى يمهد مد الشبكة للقارة العجوز.. وتعزيز التعاون السياحى والتنسيق السياسى أبرز الثمار

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 02:00 ص
5 مكتسبات للقمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان.. توريد الغاز المُسال لليونان ثم لأوروبا.. والربط الكهربائى يمهد مد الشبكة للقارة العجوز.. وتعزيز التعاون السياحى والتنسيق السياسى أبرز الثمار مصر وقبرص واليونان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت القمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان والتى استضفتها العاصمة أثينا، الثلاثاء، العديد من المكتسبات لمصر، بداية من تعزيز العلاقات الثنائية وتوحيد الرؤى بين الدول الثلاث تجاه قضايا المنطقة، مرورا تعميق التعاون فى جميع القطاعات كالسياحة والنقل والزراعة، وصولا للربط الكهربائى وتوريد الغاز المسال إلى أثينا ونيقوسيا ومنهما إلى الدول الأوروبية.

 

وتأتى فى مقدمة هذه المكتسبات، الاتفاق على انشاء خط أنابيب بحري لنقل الغاز الطبيعي من مصر إلى اليونان وقبرص، وهو ما أكده الرئيس السيسي فى كلمته :"من المهم أن نعمل سوياً للبناء على هذه الخطوة الأوّلية بهدف إيجاد زخم مواز فيما يتصل بمسعى إنشاء خط أنابيب بحري لنقل الغاز الطبيعي من حقل "افروديت" القبرصي إلى محطتيّ الإسالة المصريتيّن بدمياط وادكو تمهيداً لتوريد الغاز المُسال من مصر إلى اليونان، ومنها لاحقاً إلى كثير من دول أوروبا".

 

وبشأن الربط الكهربائى بين الدول الثلاث، أشاد الرئيس بتوقيع اتفاقية الربط الكهربائى والتى جائت قبل ايام من القمة التاسعة، قائلا "من دواعي سعادته الشخصية أن يكون شاهدًا اليوم على توقيع الاتفاق الثلاثي في مجال الربط الكهربائي للبناء على ما جرى منذ أيام بإبرام اتفاقيتيّن ثنائيتيّن لربط الشبكة الكهربائية في مصر مع كل من اليونان وقبرص على المستوى الثنائي، “الأمر الذي نعتبره بمثابة خطوة تمهيدية تقربنا للهدف المشترك الذي نطمح إليه، ألا وهو الربط الكهربائي لاحقاً مع بقية أرجاء القارة الأوروبية".

 

ولعل توحيد الرؤى بين الدول الثلاث تجاه قضايا المنطقة ومعالجة الأزمات كان العامل الأكبر فى استمرارية انعقاد هذه القمم سنويا، ويمكن اعتبارها احدى مكتسبات تعميق العلاقات الثنائية بين الدول الثلاث، حيث حرصت قيادات هذه البلدان على عقدها سنويا، بل وابثقت عنها لجان لمتابعة تنفيذ مخرجاتها، ويمكن القول أنها كانت النواة واللبنة الأولى فى الشراكة المتميزة التى أصبحت تتمتع بها الدول الثلاث. وبدوره أكد الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، علي تطابق المواقف بين الدول الثلاث فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشتركة.

 

ويأتى تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقليمية احدى مكتسبات، وهو ما جاء على لسان الرئيس حيث أكد "أن آلية التعاون الثلاثي، أصبحت تمثل محفلًا بالغ الأهمية لتبادل الرؤى حول سبل تحقيق مزيد من التطوير في علاقات التعاون فيما بين دولنا وشعوبنا وتطويرها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذا العسكرية والأمنية، فضلاً عن التشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تنسيق جهود الدول الثلاث لمواجهة التحديات الكبيرة التي يشهدها جوارنا الإقليمي المباشر أو الساحة الدولية ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة