رضا صلاح

استبعاد قفشة وشريف حق أصيل لكيروش

السبت، 02 أكتوبر 2021 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل تسود الوسط الرياضي في مصر بعد قرار المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، باستبعاد نجمي الأهلي محمد مجدي قفشة ومحمد شريف من قائمة الفراعنة استعدادا لمواجهتي ليبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، هذا ليس بسبب قرار الاستبعاد في حد ذاته، لأن المدرب وهو المسئول الأول والأخير عن اختياراته التي سيحاسب عليها في النهاية، ولكن لغموض القرار نفسه الذي جعل المدرب البرتغالي تحت مقصلة الجماهير المصرية في بداية مهمته مع الفراعنة.

القرار صنع حاجزا بين الجماهير المصرية وجهاز منتخب مصر لكثرة الأقاويل المتناقضة عن قرار الاستبعاد، لذلك أرى أنه كان على الجهاز الفني لمنتخب مصر أن يعلن القرار بنفسه ويبرر أسباب الاستبعاد أمام الجماهير المصرية بدلا من نشره عبر موقع اتحاد الكرة، ويترك التفسير للإعلام دون الإعلان عن حقيقة واضحة للقرار.

حالة البلبلة التى جاءت بعد قرار استبعاد قفشة وشريف من قائمة منتخب مصر سببه الرئيسي هو عدم توضيح القرار، والذي فتح أمام الكثير التكهن لسبب الاستبعاد، حيث رأى البعض أن قفشة ومحمد شريف مجهدان ويحتاجان للراحة، وقال البعض الآخر إن كيروش رأى أن مستوى ثنائي الأهلي بعد مباراة ليبيريا الودية لا يؤهلهما للعب في منتخب بحجم الفراعنة.

لذلك أرى أن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، كان عليه توضيح أسباب قرار استبعاد نجمين بحجم وأهمية قفشة وشريف، حتى لا يضع مجالا للتكهن حول أسباب الاستبعاد لمنع حالة الجدل والبلبلة التي دائما تثير الجماهير المصرية ضد أي مدرب.

ولكن ليس معنى كلامي هذا اعتراضا على قرار كيروش باستبعاد قفشة وشريف من قائمة المنتخب، لأن الجهاز الفني له مطلق الحرية فى اختياراته، لأنه في نهاية المطاف هو من سيحاسب على ذلك، ولكن كنت أتمنى توضيح أسباب الاستبعاد حتى لا يبدأ كيروش مهمته مع الفراعنة بصدام مع الجماهير المصرية.

وفى النهاية.. أتمنى من الجماهير المصرية مساندة المنتخب الوطني بقوة، لأن المنتخب في الوقت الحالي يحتاج الكثير من الدعم المعنوي والنفسي، خصوصا في ظل إقبال الفراعنة على مباراتين غاية الأهمية في مشوار تصفيات كأس العالم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة