أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس السيسى يشهد الاحتفال بالمولد النبوى.. ويؤكد: قضية الوعى وفهم صحيح الدين من أولويات المرحلة.. شيخ الأزهر: الاحتفال يعانق ملحمة أكتوبر الخالدة.. وزير الأوقاف: لم تعرف البشرية إنسانا أنبل من سيدنا محمد

الأحد، 17 أكتوبر 2021 11:40 ص
الرئيس السيسى يشهد الاحتفال بالمولد النبوى.. ويؤكد: قضية الوعى وفهم صحيح الدين من أولويات المرحلة.. شيخ الأزهر: الاحتفال يعانق ملحمة أكتوبر الخالدة.. وزير الأوقاف: لم تعرف البشرية إنسانا أنبل من سيدنا محمد الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب سمير حسنى - محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرئيس السيسي يكرم نماذج مشرفة فى مجال الدعوة باحتفالية المولد النبوى

واقع فريد .. الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا خلال احتفال وزارة الأوقاف

وزير الأوقاف يهدى الرئيس السيسي أحدث إصدارات المجموعة الثانية من سلسلة رؤية

شيخ الأزهر: أخلاق وصفات النبى محمد شهد لها علماء وفلاسفة فى الشرق والغرب

شيخ الأزهر يهدى الرئيس السيسي مصحف الأزهر الشريف

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم الأحد، احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، في مركز المنارة، وخلال كلمته في الاحتفال أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نحتفل اليوم معا بذكرى أشرف خلق الله وسيد المرسلين الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين، الداعي إلى الله والسراج المنير أنه الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى بعثه الله عز وجل لغير وجه الدنيا كلها وينشر اسمى القيم الإنسانية في شتى بقاع الأرض ويدعو الى المحبة والسلام.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال احتفالية ذكرى المولد النبوى الشريف، أن رسالة الإسلام التي تلقاها النبى الكريم رفعت من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أول الآيات التي نزل بها الوحي الشريف هي اقرأ، اعلاءً لشان العلم والعلماء وتقديرا لأهمية التدبر، حيث دعانا الله سبحانه وتعالى إلى إعمال نعمة العقل الغالية بالبحث والتأمل في ملكوت السماوات والأرض، ومن هذا المنطلق نشدد عل أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين التي ستظل من أوليات المرحلة الراهنة.

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث فى جامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وذلك خلال احتفالية ذكرى المولد النبوى الشريف.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف، إننا نحتفل اليوم معا بذكرى أشرف خلق الله وسيد المرسلين الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين، الداعي إلى الله والسراج المنير انه الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى بعثه الله عز وجل لغير وجه الدنيا كلها وينشر اسمى القيم الإنسانية في شتى بقاع الأرض ويدعو الى المحبة والسلام.

وأضاف الرئيس السيسي، أن رسالة الإسلام التي تلقاها النبى الكريم رفعت من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أول الآيات التي نزل بها الوحي الشريف هي اقرأ، اعلاءً لشان العلم والعلماء وتقديرا لأهمية التدبر، حيث دعانا الله سبحانه وتعالى إلى إعمال نعمة العقل الغالية بالبحث والتأمل فى ملكوت السماوات والأرض، ومن هذا المنطلق نشدد عل أهمية قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين التي ستظل من أوليات المرحلة الراهنة.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن صناعة الوعى تساهم فى تقوية قدرة البشر في التفكير الصحيح والإبداع، وعدم الانحراف عن تأدية الأوامر الربانية، والحفاظ على الخير للبشرية ومنهج الإنسانية فى ترقية النفس البشرية وضبط حركتها فى الحياة.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته فى احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، أن الاستمرار فى تلك المهمة والمسئولية التاريخية ومضاعفة الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية والعلماء الاجلاء في نشر التسامح والفكر المشترك، والإيمان بالتنوع الفكرى، ونشر تعاليم الدين، متابعا: "نشير هنا إلى الكلمة أمانة وعظم الإنسان من شأنها ورعاية هذه الأمانة وتأديتها على الوجه الأمثل.

وتابع الرئيس السيسي: مصر ماضية فى مهمة بناء الوعى وتصحيح الخطاب الدينى وهى مسئولية تضامنية وتشاركية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود مسارا فكريا مستنيرا يؤسس لشخصية سوية قادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل، متابعا: "أن من مبادئ رسالة الإسلام التي نشرها قداوتنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم تحقيق التعايش والسلام الاجتماعى بين البشر، وحق الناس جميعا في الحياة الكريمة، ونتخذ من هذه المبادئ نبراسا ومنهج عمل.. ماضون معا بإرادة صلبة وعزم لا يلين لبناء وطنننا الغالي مصر ليصبح حاضره ومستقبله على عظمة تاريخه وحضارته وتوفير الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصرى أعمالا لقول الله تعالى: "من احياها كأنما احيا الناس جميعا"، وترجمة هذه الآية السامية إلى سلوك عملى وواقع ملموس.. اشكركم وكل عام ومصرنا الحبيبة في تقدم ورفعة".  

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، 8 شخصيات في احتفالية المولد النبوي الشريف، وتم منحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، اثنان من الخارج، و6 من داخل مصر، وهم:

من داخل مصر:

- الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف.

- الشيخ إسماعيل الراوي وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء.

- الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.

- الدكتور محمد ابراهيم الحفناوي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا.

- الشيخ أحمد عصام إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة.

- نهاد حتاتة الرئيس السابق للإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف.

من خارج مصر:

- وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة السودان، الشيخ نصر الدين مفرح.

- رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة جنوب السودان، الشيخ عبدالله برك.

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن البشرية لم ولن تعرف عبر تاريخها الطويل إلى أن تقوم الساعة إنسانا سيخلق أنبل ولا أشرف ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "جمعة" خلال كلمته في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس السيسي، أن البشرية لن تعرف معلما أحسن تعليما وتأديبًا وتطبيقا عمليا للسماحة والرحمة منه صلى الله عليه وسلم فقد كان أحسن الناس خلقا وأصفاهم نفسًا وأعظمهم داعيًا ومعلمًا وأكثرهم سماحة ويسرا.

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأديان كلها رحمة وسماحة وإنسانية وأنزلت لسعادة الناس لا لشقائهم.

وكشف "جمعة" خلال كلمته في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس السيسي، عن إصدار المجموعة الثانية الثانية من سلسلة رؤية والتي تضم 15 إصدارا هاما بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب، ومن أهمها كتاب العقل والنص الذى يؤكد على أهمية إعمال العقل في إفهام النص وفق مقتضيات العصر مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.

وأضاف "جمعة": انتهينا من إصدار مجموعة كتاب الجاهلية والصحوة والذى يفند أباطيل أهل الشر في رمى مجتمعاتنا المسلمة المؤمنة بالجاهلية ظلما وبهتانا، ويؤكد أن الصحوة الحقيقة ليست في مجرد الشكل الذى تتسر خلفه هذه الجماعات، إنما الالتزام بجوهر الدين وإدراك أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان وأن نعمل على تقدم دولنا في مختلف المجالات.

أهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحدث إصدارات المجموعة الثانية من سلسلة رؤية.

وعرضت احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيلما تسجيليا بعنوان "واقع فريد"، والذى يتحدث عن المكانة الفريدة للدولة المصرية في التاريخ الإسلامي، ودورها فى نشر سماحة الدين، بالإضافة إلى دور وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية على مختلف المجالات لخدمة الدعوة والقيام بدورها

قدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، قائلا: "يسعدنى أن أتقدم إليكم سيادة الرئيس ولشعب مصر الكريم وللأمة العربية والإسلامية شعوبا وحكاما بأصدق التهانى وأطيبها في ذكرى مولد رسول الإنسانية سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى اخوانه من الأنبياء والمراسلين، وهذه الذكرى التي تحل علينا وهى تعانق ملحمة نصر أكتوبر 1973 تلك الملحمة المصرية الخالدة التي تعبر عن مشاعر الفخار والاعتزاز بجيش مصر الذى فجا العالم بنصر كاسح أذهل المعتدين وحطم أساطيرهم وردهم على اعقابهم خاسرين.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الاحتفال بخاتم الأنبياء والمراسلين ليس احتفالا بعظيم من العظماء أو مصلح من المصلحين ممن يتوقف التاريخ عندهم قليلا أو كثيرا، ولكنه احتفال من نوع آخر مختلف.. أنه احتفال بالنبوة والوحى الإلهي وسفارة السماء إلى الأرض والكمال الإنسانى في أرفع درجاته وأعلى منازله.. أنه احتفالا بالخلود في ارقى مظاهره.. أنه احتفال التشبه باخلاق الله تعالى قد ما تطيقه البشرية.. تمثل كذل في طبائع الأنبياء والمرسلين الذى حفظهم الله من ضلالات النفس وفطر ظاهرهم وباطنهم على الحق والخير والرحمة.

وتابع شيخ الأزهر: "بلغ محمد صلى الله عليه وسلم، شأنا بعيدا حتى أطلق عليه الإنسان الكامل، بفضل ما لديه من سمو في الفضائل والخلق والأدب الرفيع، يؤكد ذلك ذخائر الشمائل المحمدية من أوصاف لا يمكن أن تجتمع الأنسان إلا عبد هيأهم الله لهذه الأوصاف ومن هذه الأوصاف كمثال من مئات الأمثلة التي يسردها عنه بعض أصحابه، أنه لم يكن غليظ الطبع ولا فاحشا في قوله وعمله ولا يرفع صوته في الطرقات والأسواق.. ويعفو ويصفح ما ضرب بيده شيئا قط إلا في الجهاد في سبييل الله، ولا ضرب خداما أو امراة.. ولم ينتقم من مظلمة ما لم تنتهك محارم الله تعالى، وكان يبشر المظلومين الذين لا يستطعيون دفع الظلم عن أنفسهم، ويطالبهم بالصبر لأنه عزة من الله.. وكان يختار الأيسر وإذا دخل بيته كان بشرا من البشر ويعظم النعمة ويحلب شته ويمسك لسانه ويخدم نفسه.. وكان يكرم كريم كل قومه ويوليه عليهم ويختلط بالناس ويحترس منهم ، كان يتفقد أصحابه وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهى به المجلس.

 أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان ميسور القول ومجلسه مجلس علم وصبر وأمانة ويوقر الكبير ويحترم الصغير ويحفظ حق الغريب، متابعا: "البسه الله لبس الجمال وألقى عليه محبة منه.. وأنه كان بعيدا عن الجدل والتعالى في معاشرة الناس أو التدخل في شئونهم.. ولا يعيب أحدا ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه.. يصبر على الغريب في مسالته ويمازح أصحابه يضحك مما يضحكون ويزور مرضاهم ويداعب الصبيان، وأنه رغم شدة حبه للصلاة ويسرع إلى الصلاة، كان يقول:"أقوم فى الصلاة وأريد أن أطول فيها واسمع بكاء الصبى كراهية أن اشق عليه انتهى منها".

وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: "موقفه من الدينا لخصه في جوامع الكلم "مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها"، وأنه حج حجة الوداع والمسلمون معه مد البصر، وكان يدعو اللهم اجعله حجا لا رياء فيه.. وهذا قليل من كثير ممن وصفه به صحابته رضوان الله عليه وردده المسلمون المؤمنون به وبرسالته".

وأكد الدكتور أحمد الطيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له مواقف وشهادات في عيون المفكرين والعلماء والفلاسفة والأدباء ومؤرخى الحضارات في الشرق والغرب من غير المسلمين، مثل غاندى وغيرهم، الذين أشادوا بأخلاقه وشريعته وعبروا عن آمالهم في أن تعود رسالته لتصحح مسيرة العالم وتنقذ مصيره من واقع صعب.

وتابع: "المفكر العملاق الإنجليزى برنارد شو قال عن رسول الإنسانية محمد أن أوروبا الآن بدأت تدرك حكمة محمد وبدأت تعشق دينه وأن أوروبا سوف تبرأ الإسلام من اتهامات العصور الوسطى، وسيكون دين محمد هو النظام من اجل دعائم السلام والسعادة وحل المشكلات والعقد، اعتقد أن راجل كمحمد تم له النجاح بحكمة وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم السلام والسعادة المنشودة.

وقال: "اليوم نرى من يزعمون انصياهم لتعاليم الدين واتباع الدين بينما يقتلون الأبرياء ويحولون بيوت الله إلى ساحات حرب لتباح الدماء والحرمات وتهدر حقوق الناس والنساء والأطفال، وهذا الوضع الباعث يكشف عن هموم وتحديات، وأن هناك طوائف المسلمين يوظفون شريعة الإسلام في تبرير هذه الحرب، وما يصدره هذا العبث من صور وحشية قاسية تغذى النزاعات اليمينة المتطرفة في الشرق والغرب وهو ما يسمى "الاسلاموفوبيا"، ويعرف ذلك ما يقدر له أن يدافع عن الدين الذى ظلمه بعض أهله، ويدافع عن سيره نبيه، وأن هؤلاء يوظفون هذا الدين لأهوائهم وهو منهم براء حتى لو هتفوا باسمه.. وبالتالي الخروج من هذه الأوضاع المعضلة بإحياء صحيح هذا الدين واتخذه نبراسا في سلوك المسلمين وتصرفاتهم والأخذ بنصائح بصاحب هذه الذكرى والاعتزاز برسالته وسنته.

وعقب كلمته، أهدى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الرئيس عبد الفتاح السيسى، مصحف الأزهر الشريف، وذلك خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوى الشريف.

https://www.youtube.com/watch?v=Yq9GI0vL6SI

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة